علم » اليوم24″، من مصادر مطلعة، أن لجنة من وزارة المالية حلت، أمس الثلاثاء، بمدينة خنيفرة، في مهمة خاصة، تتعلق بافتحاص مالية مؤسسة عمومية.
وكشفت المصادر أن الأمر يتعلق بمفتشين مركزيين، حلوا بالمركز الاستشفائي الجديد في خنيفرة، لإجراء افتحاص مالي، وإداري، وهي العملية التي وصفتها مصادر طبية ب » الروتينية »، تشمل ليس فقط مستشفى عاصمة زيان، وإنما تشمل غالبية المستشفيات العمومية.
ونفت المصادر أن تكون لجنة الافتحاص، التابعة لوزارة المالية، قد حطت الرحال بالمدينة، لافتحاص مالية جميع المؤسسات العمومية، مؤكدة أن المهمة اقتصرت على المركز الاستشفائي الجديد.
وكان المركز الاستشفائي الجديد في خنيفرة، خلق الجدل منذ افتتاحه، بسبب تزايد الانتقادات بشأن غياب التجهيزات الطبية، خاصة في ما يتعلق بجهاز “السكانير”، حيث خاضت فعاليات مدنية، وحقوقية، في وقت سابق، وقفة احتجاجية وسط المدينة، للتنبيه إلى تدهور الوضع الصحي بالإقليم، والتنديد ب” سياسة الإهمال” التي تنهجها الجهات الوصية، للنهوض بواقع الصحة في الإقليم.
وتجدر الإشارة إلى أن الفعاليات المدنية في خنيفرة، تواصل، ومنذ افتتاح المستشفى الجديد قبل أزيد من سنتين، انتقاد ظروف الولوج إلى الخدمات العلاجية، بسبب ما اعتبرته ” غياب التجهيزات ونقص الأطقم الطبية وشبه الطبية”، فضلا عن مشاكل تنقل المواطنين، وتوفير الأمن بمحيط المركز الاستشفائي الجديد.
