الريسوني "يتهم" خطيبتي الصحافي السعودي المختفي ويتيم ب"الإيقاع بهما".. ويؤكد: خطيبة يتيم تسببت له في ورطة متنوعة الصور متنقلة الأماكن!

06 أكتوبر 2018 - 21:00

 دخل أحمد الريسوني، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح على خط النقاش الدائر أخيرا حول حول الفيديو الذي ظهر فيه محمد يتيم، وزير التشغيل والإدماج المهني في شوارع باريس مع خطيبته الممرضة الشابة.

وربط الريسوني بين قصة كل من محمد يتيم، والصحافي السعودي جمال خاشُقجي، الذي كان برفقة خطيبته في تركيا قبل أن يختفي، كشخصيات سياسية وازنة ومؤثرة، مع خطيبتيهما، قائلا إن خطيبة الأول « تسببت لخطيبها في ورطة متنوعة الصور، متنقلة الأماكن.

ويبدو أنه إن تقدم فيها فمشكلة، وإن تراجع عنها فمشكلة. ونسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، إن ربي لطيف لما يشاء »، فيما تسببت خطيبة الثاني، يقول الريسوني في « مصير مجهول لخطيبها؛ فقد تم استدراجه من أمريكا إلى تركيا بدعوى إتمام الخطبة والزواج؟! ثم استُدرج للدخول إلى قنصلية بلاده، دون أن تدخل معه خطيبته التي بقيت بالباب؟! وهناك اختفى وطمست آثاره، نسأل الله له الفرج والسلامة »، على حد تعبيره.

وشدد الريسوني قائلا: « وإذا كان الخطيبان معا قد دفعا ثمنا باهظا ومهرا فادحا بسبب هذه الخطوبة، فإن الخطيبتين معا تعيشان في أمان وسلام؟ »، متسائلا: « فهل علينا أن نفسر كلا من الخطبتين وتوابعمها، بكامل السذاجة والغفلة؟ ».

وأضاف المتحدث ذاته: « لقد أُمرنا أن نحكم بالظاهر، هذا صحيح، ولكن التساؤلات المريبة تفرض نفسها، وتبقى عالقة في انتظار أن تنكشف الأمور. وفي الحديث الصحيح: (كيف وقد قيل؟) ».

وكان « اليوم 24 » قد كشف أن محمد يتيم، تقدم رسميا لخطبة الشابة التي كانت تقدم له خدمات استشفائية قبل أشهر، وأشهد على ذلك بعض زملائه في حزب « المصباح ».

وبعدما انفرد الموقع بنشر خبر رغبة أحد وزراء حكومة « العثماني » في التعدد، خرج آنذاك محمد يتيم ليؤكد أنه لن يقدم على التعدد، يقول المصدر ذاته، « فعلا ليس هناك تعدد، فيتيم سيقدم على تطليق زوجته الأولى التي رفضت الإذن له بالتعدد، وقط باشر المسطرة فعلا ».

المصدر المطلع، كشف أن زوجة يتيم، اشتكته إلى كل من سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، وعبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة السابق. وبحسب المعطيات التي حصل عليها الموقع، طمأن العثماني زوجة يتيم، وفهمت من كلامه أن زوجها سيفقد منصبه الوزاري إن أقدم على التعدد، بالمقابل، وبعدما استمع ابن كيران لزوجة يتيم، ثم جلس مع يتيم أيضا حول نفس الموضوع، يضيف المصدر، حصل يتيم على تعاطف ابن كيران، خاصة بعدما حكى له عن بعض تفاصيل حياته الشخصية خلال العشر سنوات الأخيرة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

jamal ahlaf منذ 7 سنوات

بسم الله يجب أخد جميع المعطيات بعين الاعتبار وتحليلها من كل الجوانب وكل واحد يقيمها حسب رأيه ولكن دون المساس بحرية الحياة الخاصة لكل منهم

سمير التدلاوي منذ 7 سنوات

على أستاذنا الريسوني أن يختار، ويحدد موقفه: هل هو عالم أو صحفي؟ إن كتاباته الصحفية تسقطه أحيانا في منزلقات تصل في مرات عديدة إلى التفاهة التي يجب أن ينزه العلماء أنفسهم وأقلامهم عنها. من الأفضل للأستاذ أن يترك المقالات الصحفية ويتفرغ للبحث العلمي ولتعميق معارفه في هذا المجال. فإذا ما استمر في الإصرار على إبداء رأيه في كل شيء؛ بهذا الأسلوب الصحفي؛ قد يسقط في ما يسميه أهل العلم ب "خوارم المروءة". وهذا لا يليق به.

مواطن أ منذ 7 سنوات

آسي الريسوني، "زمرتيها هاذ المرة". كيف تخلط بين شخصين و واقعتين لا تشابه و لا تقارب بينهما ؟ ملابسات إختفاء الصحفي السعودي يمكن تفسيرها بشمولية نظام ابن سلمان. فما دخل خطيبة المختفي ؟ و كيف تسمح لنفسك أن تتهم خطيبة يتيم باﻹيقاع به و هو قيادي حركي و وزير بيجيدي. اللهم إذا اعتبرته أنت "حمارا بريئا تم التلاعب به. لا تستحمرنا يا شيخ ! عهدناك أكثر بصيرة و تعقلا من أن تسقط في هذه اﻹتهامات و التبريرات الواهية.

الحبيب منذ 7 سنوات

هل الفقيه أحمد الريسوني، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح, جاد فيما أورد أم يستصغر عقلي ? من من المغاربة يمكنه أن يتفهم مقارنته للرجلين ? ; أما الأول فالعالم كله يعرف أين هو و عيونه موضوعة على باب القنصلية تكاذ لا ترمش في انتظار خروج الرجل, أنجاه الله و أعاده إلى أهله في القريب إن شاء الله, و أما الثاني فهو موجود و يمارس مهامه كوزير, و أما الصورة فحقيقية, التقطت له من مدة في باريس و لما يطلق زوجته الشرعية و لم يكن قذ أشاع خطبته بالثانية و في مدينة الأنوار و لم يتقدم في حينها للقنصلية المغربية بفرنسا لتوثيق علاقته بالفتاة و لم يختطف. أما خديجة فخطيبت السيد جمال, ما زالت مرابطة بنفس المكان الذي تركها فيه و معتصمة به و مصرة على أن لا تتركه إلا و خطيبها معها, فما وجه المقارنة بين الوضعين ? و السؤال, هل كان معالي الوزير في مهمة رسمية, أو في عطلة نقاهة, في عز أزمة الهجرة السرية, و الإجتماعية و مآلاتها, و من أدى مصاريف الرحلة الثنائية الغير المعلنة و بالتالي السرية ? و هل حجزا غرفة واحدة أم اتنثين ? و هل القضاء المغربي له كلمته في الموضوع ? و أسإلة أخرى كثيرة, أما السيد جمال فمطلق. و عائلته مقاطعة له من مدة. و خطيبته لا علاقة لها باختطافه, ألا زلت أستادي الكريم و الفقيه المتنور تعتقذ أنني ما زلت لم أرشد ? لقذ حصل هذا من مدة, فاحترم عقلي جزاك الله خيرا أنا المواطن المغربي....

محمود منذ 7 سنوات

لا قياس مع الفارق.