تصوير- سامي سهيل
تسود حالة غضب شديد وغليان في صفوف عائلات ضحايا فاجعة القطار الذي انحرف عن مساره في منطقة بوقنادل، بسبب جهلهم لمصير أبنائهم وسط التكتم الكبير عن المعلومات.
وبعد ساعات من وقوع الحادث، الذي خلف سبع وفيات وأزيد من ثمانين جريحا، تسود حالة غضب شديد في صفوف العائلات، التي حضرت إلى المستشفى العسكري بالربتط، حيث صرح عدد منهم بأنه لا زال يجهل مصير أفراد أسرتهم من المصابين الذين كانوا على متن القطار.
وانتقلت عائلات المصابين في الحادث إلى المستشفى العسكري بالرباط، منتقدة ما وصفته بالتكتم الشديد عن المعطيات الخاصة بذويهم المصابين في الحادث، كما صرحت عائلات، لمصابين، أن الضحايا أكدوا لهم أنهم تتعرضوا لسرقة الأمتعة بعد واقعة انحراف القطار.
يشار إلى أن حالة استنفار كبير أعقبت « فاجعة بوقنادل »، حيث أصدر الديوان الملكي بلاغا قال فيه إن الملك أعطى تعليماته لوزراء الحكومة المتواجدين بعين المكان لنقل المصابين إلى المستشفى العسكري بالرباط، بالإضافة إلى التكفل بمصاريف دفن الضحايا وفتح تحقيق في الموضوع.
