أثارت العبارات التي وردت في حديث رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، خلال المنتدى الأمازيغي الذي نظمه الحزب، نهاية الأسبوع الماضي، بكديمة بيوكري، موجة من الغضب في صفوف نشطاء أمازيغيين وسياسيين من أحزاب أخرى.
أخنوش وصف المنتخبين الموجودين في مجلس مدينة أكادير بأنهم ليسوا أمازيغيين حقيقيين، وأضاف أنه لو كان الأمازيغ الحقيقيون في موقع القرار، ما سمحوا بإطلاق أسماء فلسطينية على بعض الأزقة.
وحملت موجة الاستنكار تحذيرات من محاولة إثارة «النعرة» الأمازيغية، وتقسيم المغاربة على أساس عرقي، باعتبار الأمازيغية مكونا ثقافيا مشتركا بين جميع المواطنين.