ينتظر أن يجري الأربعاء المقبل افتتاح تظاهرة «المغرب المعاصر» بمعهد العالم العربي بباريس بحضور شخصيات وازنة من المغرب وفرنسا.
وحسب مصدر دبلوماسي فرنسي مطلع، فإن هذه التظاهرة الثقافية، التي سيعمل المغرب من خلالها على استعراض موروثه الثقافي المتنوع، ستحاول فرنسا أن تجعلها مناسبة لحلحلة ملف الاتفاقيات القضائية بين البلدين التي جمدتها الرباط منذ حادثة عبد اللطيف الحموشي، مدير «الديستي»، بباريس في فبراير الماضي، وطالبت بتعديلها حتى لا يتعرض أي مسؤول مغربي آخر للمضايقة القانونية.
وقال المصدر إن هذا التجميد تسبب في تراكم عدد كبير من الملفات، وأضر بمصالح العديد من الفرنسيين والمغاربة على حد سواء، وسيتطلب الأمر سنوات للبت في كل الملفات العالقة بسببه.