العروي ينعت المشاركين في حفل الولاء ب"الخدم"

03 ديسمبر 2014 - 23:37

بعد غياب دام لشهور طويلة، دشن المفكر عبد الله العروي عودته للساحة بهجوم كبير على طقوس الحكم في المغرب، خاصة المتعلقة منها بحفل الولاء. ووصف العروي، الذي القى محاضرة حول المواطنة، اليوم الأربعاء بالخزانة الوطنية بالرباط، المشاركين في حفل الولاء بأنهم “مَوالٍ وليسوا مواطنين”.
وتندرج محاضرة المفكر والمؤرخ العروي في إطار ملتقيات التاريخ التي تنظمها الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية، حيث ألقى محاضرة تحت عنوان “المواطنة والمساهمة والمجاورة”، أوضح خلالها أن “من يشاهد على مراسيم حفل الولاء، يقول ان هؤلاء المشاركين موال (أي خدم وتابعون) وليسوا مواطنين”، على حد تعبير المفكر الذي دعا إلى البحث في الشعور الذي يخلفه الحفل لدى المشاركين فيه وما ان كان طبيعيا.
وتابع العروي قائلا ان هذا الشعور الذي يعيشه المشاركون في حفل الولاء يجعلهم يحسون بأنهم ” خارج السرب، ومجرد أشخاص مجاورين ولا يتمتعون بحقوق يتمتع بها غيرهم”.
إلى ذلك، أكد العروي أنه “لا يمكن ان تكون مواطنة مع الدناءة والخسة، فكل تحليل يتكلم على الحرية و الحقوق يفترض في الفرد الاستقامة”. وتبعا لذلك “لا مواطنة مع الدناءة والكذب والخيانة،” يوضح نفس المتحدث الذي شدد في نفس السياق على أن ” الفرد المواطن بالمعنى الحديث هو من يساهم في البناء السياسي”، قبل أن يتساءل “من لا يهتم بالسياسة لا يمكن ان يكون مواطنا، وإنما إنسانا سلبيا يقوم فقط بمطالبة الدولة بفعل أشياء عاجز هو عن القيام بها”.

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شوقي منذ 7 سنوات

. اسي طنيش الله ينور.. على هذا المجهود اشتقنا لك ولمتعة مجالستك.. ..

محمد منذ 9 سنوات

شكرًا لفيلسوف المغرب عبد الرحمان طه الذي أشار الى ان التفلسف هو فرض عين و ليس فرض كفاية .

أحمد طنيش منذ 9 سنوات

في تعليق علمي عن هذا الحوار بين القراء الحاصل عقب محاضرة الأستاذ ع.العروي، بل عقب من جاء بعنوان إثار صحفية، أعجبني تعقيب المؤرخ الأستاذ عبد المجيد القدروي بصفته رئيس الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية، الجهة المنظمة للقاء، والذي دام ثلاث أيام كانت المحاضرة جزء منها، صرح الأستاذ عبد المجيد القدوري، إنه حوار صحي ومقبول، هذا وأبعث لكن بتقرير صحفي عن فعاليات ملتقيات التاريخ، وأشكر سلفا الصديق والزميل محجوب فريات. ‫المواطنة تلك الاستعارة التي نحيا بها: عرس المؤرخ ومهرجان التاريخ الرباط: أحمد طنيش بمناسبة ملتقيات التاريخ في دورته الثامنة، افتتحت الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية، أشغال ندوتها الوطنية الدولية، المقامة بالمكتبة الوطنية بالرباط أيام 3، 4 و5 دجنبر 2014، بمشاركة مؤرخين وفاعلين في الحقل التاريخي والفكري والتربوي والثقافي يمثلون مؤسسات وجامعات من المغرب وفرنسا وهولندا ولندن والولايات المتحدة الأمريكية. المحور العالم للملتقى انطلق من أرضية علمية كون مفهوم المواطنة هو وليد تاريخ أوروبا وظل في كل ثقافات الزمن الراهن يجمع بين دلالات لفظية تمزج بين معاني الجماعة، والأمة والوطن، ويعبر عن ما للأفراد من حقوق وواجبات، لذا فتشخيص أوضاعه في باقي أنحاء العالم يعد أمرا في غاية الأهمية: ـ أولا: هل يمكن حصر الظروف والسياقات التي برز فيها مفهوم المواطنة، إن وجد، في العالم العربي والإسلامي؟ ـ ثانيا: ما طبيعة القيم والمعايير التي ساهمت في بلورة المواطنة في تاريخ العالم العربي الإسلامي؟ في محاولة للإجابة عن هذه الأسئلة وغيرها، ورغبة من الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية في إسهام المؤرخ في هذا النقاش، وفي نشر وتمتين قيم المواطنة عند الجمهور العريض، مرت أشغال الدورة الثامنة من "ملتقيات التاريخ" في موضوع: "المواطنة"، الذي يستمد مشروعيته من راهنيته، أي من الجدل الدائر حوله ليس في العالم العربي فحسب، بل في جل أرجاء المعمور. ومن جهة أخرى، فإن المدرسة المغربية تسعى على شاكلة كل مدارس العالم، إلى ترسيخ قيم المواطنة المستمدة من الموروث التقليدي، والمنفتحة على الحداثة بكل تجلياتها الظاهرة والخفية، بما فيها احترام حقوق الإنسان، وتدعيم ثقافات الاختلاف والتعايش والمساواة والتسامح... في ظل هذا التصور وأرضية العمل، مرت أشغال الدورة الثامنة من ملتقيات التاريخ، خلال ثلاث أيام، نبشت في التاريخ وناقشت وحللت المفهوم وقارنت وضعيته في الثقافات والهويات والأدبيات الكونية. اليوم الأول من ملتقيات التاريخ الأربعاء 3 دجنبر 2014 المائدة المستديرة الأولى:"المواطنة، المفهوم والتعريفات"، منسق الجلسة محمد مزين جامعة فاس، بمشاركة، أحمد سراج مجلس الجالية المغربية بالخارج الرباط، جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء، عبدو الفيلالي أنصاري، جامعة أغا خان لندن، أرنو بينيي رئيس مؤسسة بحث بالمغرب، هولندا. تطرقت الجلسة الأولى لمفهوم المواطنة وحمولاته ومعانيه المتعددة ومنها الجماعة والأمة والوطن، وما يرتبط بها من حقوق وواجبات فردية، من ثم فإن بناءه اليوم له علاقة بتباين الثقافات والطرق والآليات التي تمثله غير أن تحديد هذا المفهوم لا يمكن أن يتم بمعزل عن بعده التاريخي. وبالفعل فقد تعددت المقاربات اللغوية والفكرية والتاريخية والفلسفية للقبض على مفهوم المواطنة، من طرف المتدخلين في هذه الجلسة الأولى، التي اعتبرت مدخلا عاما للمحاور الكبرى للملتقى. المحاضرة الافتتاحية الأولى، للأستاذ عبد الله العروي عنوانها: المواطنة، مساهمة، مجاورة. اعتبر اللقاء لحظة قوية ودالة لكون العلم والمعرفة هما المستقبل والفعل التنويري للأجيال. ملأت قاعة المحاضرات على آخرها وجلس الطلبة والأساتذة على جنباتها في لحظة احتفال علمي تربوي ثقافي وفكري تساوى فيه الجميع أمام محاضرة "المواطنة" للاستمتاع المعرفي مع المفكر والمؤرخ ذ.عبد الله العروي. في مستهل محاضرته في محور المواطن تطرق ذ.عبد الله العروي إلى معنى المواطنة لغة تم مفهوما وبالتالي مساهمة ومجاورة، وأضاف أننا استعرنا مفهومها من المصطلح الفرنسي citoyenوالإنجليزي citizen وجدرها هو cité/المدينة كما استعرنا عدة مفاهيم ومنها الديمقراطية والبرلمان، أما المقابل العربي فله علاقة بالموطن/المكان الأرض..في هذا الإطار استحضرت كمتلق مشروعا لغويا فكريا هاما "الاستعارات التي بها نحيا" لمؤلفيه جورج لايكــوف ومــارك جنسون ترجمة ذ.عبد المجيد جحفة، والذي جاء في فصله الأول المعنون بـ "هذه التصورات التي بها نحيا" حيث بين المؤلفين أن الاستعارة لا ترتبط فقط بالخيال الشعري والزخرف البلاغي بل إنها تتعلق حتى بالاستعمالات العادية إذ أن الاستعارة ليست خاصية لغوية للألفاظ فقط بل هي مسألة تتصل بالتفكير بل بكل مجالات حياتنا اليومية، بل إن النسق التصوري اليومي الذي يسير أمورنا لا ينفك من الطبيعة الاستعارية. عبر سفر الاستعارة سافر بنا العروي إلى القرن 17، لتتبع سيرة المواطنة التي لم تتشكل وتتطور إلى عبر جهد فكري واجتماعي ونفس الأمر حصل في القرن 18 إلى حدود القرن 19 بحيث حصل التمازج بين النبلاء والتجار، واستفاد التجار من الحقوق التي كانت حكرا على النبلاء ليأتي مطلب الاستفادة من طرف العمال عبر نضالاتهم ومطالبتهم القوية بحقوق عامة، وذلك للتساوي في المواطنة، من هنا جاء مفهوم المواطن المساهم وليس المجاور، ويحيلنا مفهوم المواطن المساهم إذن إلى مفهوم الدولة المواطنة، التي هي عبارة عن شركة تجارية، المواطن فيها صاحب سهم، وبذلك فحقوقه هي مؤهلاته، أما المعوز فهو الذي لايملك شيء في الشركة ولا سهم له فيها، ومن هنا جاء مفهوم المواطن النشيط والمواطن غير النشيط، من منظور الأداء الضريبي. خلص العروي إلى أن كل المفكرين ربطوا المواطنة بالتربية، إذ لا يمكن أن تكون هناك مواطنة مع الدنائة والخسة، والخيانة والتضليل، إذ المواطنة مرتبطة بالفضيلة والصدق والأمانة. يقول أحدنا: لا أرضى لنفسي أقل من أن أكون مواطنا كامل المواطنة، دون أن يعي النظرية التي يستند إليها، تلغيه مسبقا في المجال السياسي. النظرية، من أرسطو إلى كانت وهيغل، مرورا بروسو، لا تهتم بفرض من له مؤهلات محددة، وهي: أن يكون ذكرا لا أنثى، حرا لا مملوكا، عاقلا لامعتوها، راشدا لا قاصرا، فاضلا لادنيئا، نقيا لا فاجرا، أمينا لا خائنا. من يتحلى بهذه الصفات ينعث بالشيخ sénateur أو الأب، أو السيد وهو الفرد الذي يملك سهما في الشركة التي تسمى الدولة الوطنية. لدفء اللحظات الفكرية مع العروي في ظل برودة الجو الرباطي الذي كان ممطرا في لحظات السفر والنبش في حفريات تاريخية وفكرية وفلسفية واجتماعية واقتصادية تم قانــونية وتشريعية لمفهوم "المواطنة" la citoyenneté، فتح النقاش مع الحضور الذي تعددت أسئلته التطلعية للمزيد من الإضاءات الفكرية، والتي لخصها الأستاذ عبد المجيد القدوري، في سؤال محدد: الأستاذ العروي اخترتم الاتجاه النظري في محاضرتكم واعتمدتم على الفلاسفة، ألا يمكن الاعتماد على أبعاد أخرى تاريخية مثلا...؟ العروي المفكر يقدم لما العروي المشروع الفكري: العروي: كعادتي أنطلق من تجربة فعلية، فمن يقول أود أن أكون مواطنا في هذا البلد المغرب، فإنه يقوم بتجربة يجد لها كلمة، تبعا لنفس المنهج الذي سرت عليه في مفهوم الحرية. الكل يقول أود أن أكون مواطنا، لكن هل الكل يعرف شروط المواطنة، ولو عرفها لوجد نفسه أنها لا تنطبق عليه، المواطن هو من يساهم في بناء القوانين. اليوم الثاني من ملتقيات التاريخ لخميس 4 دجنبر 2014 كان الموعد مع المائدة المستديرة الثانية: المدرسة والمواطنة، التي انطلقت من أرضية تعتبر أن المدرسة تشكل المجال الأهم لنشر قيم المواطنة. وقد ألحت الوثائق التربوية على جعل الجيل الناشئ متشعبا بقيم الحضارة المغربية وبحقوق الإنسان، ومقتنعا بالمشاركة الايجابية في شؤون البلاد وقادرا على ابداء رأيه وتحمل المسؤولية. سير الجلسة محمد زرنين، مركز التوجيه والتخطيط التربوي، الرباط، وكانت مداخلات كل من الأساتذة محمد الدكالي، جامعة محمد الخامس، الرباط، مصطفى حسني الإدريسي جامعة محمد الخامس الرباط، أمينة جوان، مركز التوجيه والتخطيط التربوي، الرباط عز الدين أقصبي، مركز التوجيه والتخطيط التربوي، الرباط. تمحور الحوار بين المتدخلين، والحضور حول التوجيه الدراسي والتكويني للتلاميذ ومنها غرس مبادئ التربية على المواطنة وهنا يطرح السؤال عن علاقة مفهوم المواطنة والتاريخ، بمعنى آخر هل للتاريخ كعلم بمنهجه الخاص دور في بناء المواطنة؟ من هنا أشارت جمعية المغربية للمعرفة التاريخية بأن يتم الوقوف عند المدرسة المغربية وطريقة تدريس مادة التاريخ التي تقتضي تجاوز ظاهر الأحداث من أجل التركيز على منطقها وهو المنهج الذي يساعد على بناء مواطنة مسؤولة واعية وواعدة. المائدة المستديرة الثالثة: مواطنون من هنا وهناك سير الجلسة، أحمد سراج، مجلس الجالية المغربية بالخارج، الرباط، جامعـة الحسن الثاني الدار البيضاء، بمشاركة: عبد الله بوصوف، مجلس الجالية المغربية بالخـارج الرباط، ليون يوسكنس جامعة ليدن، هولندا، العربي أوكادا، جامعة جيورجيا، الولايات المتحـدة الأمريكية، رشيد بن الزين معهد الدراسات السياسية، إكس أون بورفانس، فرنسا. تمحور اللقاء حول ما أسفرت عنه العولمة وما واكبها من انفتاح مبالغ فيه ليس عن خلخلة العمق التاريخي للشعوب فحسب، بل وعن تهديدها بفقدان وشيك لهوياتها، ومن ثم أضحت مسألة إنقاذ ثوابت وخصوصيات ثقافاتها أولوية لا محيد عنها. وإذا كان المغاربة قد نجحوا إلى حد ما في تحصين تقاليدهم وعاداتهم عبر العصور، فإن جالياتنا بالخارج، وفي إطار سعيها لضمان اندماج المغرب في مسلسل العولمة، واكبوا عبور الأجيال مسألة الانتقال من مهاجر إلى مواطن، بشروط وخصوصية تعاقدية مع الهوية والوطن ومطلب البلد المستقبل وشروط ومواطنيته. المائدة المستديرة الرابعة: المرأة والمواطنة مهدت الأستاذة أسية بنعدادة، منسقة الجلسة، جامعة محمد الخامس، الرباط، لهذا المحور بأن موضوع المرأة مرتبط يمواضيع مجاورة مثل الأسرة والديمقراطية والحقوق والمساوات والواجبات كما أشارت بأن المرأة كانت مهملة في أدبيات التاريخ وما زالت مهملة، في ظل هذه النقط كان التحاور حول المرأة والمواطنة عبر مداخلات رندي ديكلام مديرة أبحاث، بإكس أون بروفانس فرنسا، ولطيفة بوحسيني، مؤرخة وفاعلة جمعوية وعبد الرزاق مولاي رشيد، باسم المجلس الدستوري وأستاذ السوسيولوجيا الهراس. خلص الحوار، عبر تعدد التناول ومنهجياته وحفرياته ومقارباته من داخل الصورة والفعل والحراك ومن منظور التخصص والاهتمام الذي تعدد المقاربات بين القانون والسوسيولوجي والعلمي والتاريخي، بأن قضية المرأة قضية مجتمع يبحث كما تبحث عن مواطنة كاملة تتماشى والتحولات التي يعرفها العالم من حولنا، وبطبيعة الحال مررت خطابات عدة وعلى رأسها المطالبة بالحقوق والمواطنة على المستوى العام والخاص، داخل الأسرة والبيت ومؤسسة العمل والحزب والوطن ككل. المحاضرة الثانية، الأستاذ جان كليمون مارتان (جامعة باريس 1، السوربون، فرنسا) عنوانها: مواطنون/ مواطنات زمن الثورة الفرنسية: مفهوم ملتبس. كان محور المحاضرة حول المواطن والمواطنة خلال الثورة الفرنسية: بحيث أنتجت الثورة الفرنسية فاعلا جديدا هو المواطن، كمفهوم ملتبس وذلك بالرغم من إقصائها شريحة من المواطنين من النشاط السياسي بمن فيهم المرأة المواطنة، مما دفع بعض الجماعات المناضلة إلى المطالبة مرارا ومن دون جدوى بتعديل هذا التصنيف. غير أن دراسة النصوص والقوانين تبين أن المشرع تبنى في الواقع موقعا توافقيا بإدماجه مفهوم المواطنة بانتظام لكن مع تجريده من دلالته المطلبية، قاربت المحاضرة هذا التوافق مع تبيان كيف تم الربط بين الأبعاد المتعددة للحياة العامة والسياسية خلال الثورة الفرنسية بين 1789 و1799. وضعتنا المحاضرة بتناولها هذه الحقبة، أمام المطلب القانوني الذي يود مشرعا واعيا بمطلب المواطنة التي تشرك ولا تلغي، تضيف ولا تقصي.. اليوم الثالث من ملتقيات التاريخ: الجمعة 5 دجنبر 2014 المائدة المستديرة الخامسة: الأرشيف والمواطنة خلافا لبعض الدول التي تمكنت من جعل الأرشيف مسألة مركزية في تدبيرها اليومي، فإن هذه الثقافة بالمغرب لازالت في مرحلتها الأولية. مما يتطلب القيام بحملات تحسيسية مواكبة لمشروع بناء المواطنة. كان محور المداخلات دعوة للتأمل وتعميق النقاش في موضوع أضحى ذا أهمية بالغة في مسلسل بناء دولة الحق والقانون، الذي يستوجب التغلب على مختلف أشكال التردد والمقاومة. من هنا أخذ موضوع المواطنة تماثلات أخرى خارج الموضوع والإشكال والقضية والأدبيات إلى الوثيقة والذاكرة الملموسة. سير هذه الجلسة العلمية المتخصصة، جامع بيضا، مدير أرشيف المغرب، الرباط بمشاركة الأساتذة، محمد إدصالح، خبير في الأرشيف، الرباط، مصطفى بوعزيز، جامعة الحسن الثاني، الدار البيضاء، سعيد مستفيد، رئيس الجمعية الوطنية للمعلوماتيين، وأنياس فاتيكان، مديرة أرشيف لاجيروند، بوردو، فرنسا. المائدة المستديرة السادسة: المواطنة، الإثنية والهوية الحضرية منسق الجلسة، العربي أو كادا، جامعة جيورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة أران س، ماك كينون، جامعة جيورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية، كوستاس سبيرو جامعة جيورجيا الولايات المتحدة الأمريكية، كريم بيجيت، جامعة الحسن الثاني الدار البيضاء. تتميز المواطنة في المجتمعات المتعددة الإثنيات بجملة من الخصوصيات المستمدة من تباين المرجعيات الثقافية والمحددات الهوياتية وما يرافقها من إعادة تشكيل هذه المجتمعات المتنوعة الأصول والمشارب داخل مجالات حضرية تتطلع إلى ترسيخ خطاب المواطنة الكاملة، نوقشت قضية المواطن في جنوب إفريقا ومفهوم مواطنته التي أفرزت مفاهيم متعددة محورها الإقصاء، لكون بناء الهوية لها محددات منها ماهو اقتصادي وما هو اجتماعي وما هو سياسي..وفق الرؤية العنصرية والتفريق العرقي بين الأبيض والأسود أصبحنا في تجربة جنوب إفريقيا أما دولتين في دولة، وهويتين لمواطنين تعطى فيه حقوق لهذا بأسباب عرقية وتأخذ من الآخر لنفس الأسباب، هذا النوع من المواطنة يقابله نوع أخر مختلف وهو المواطنة في شيكاكو، التي تحول الفرد من مهاجر إلى مواطن ليس بمفهوم المواطنة الحقوقية ومطلب المساواة كما هي عند أفلاطون، ولكن لغرض التصويت والتوازن الإنتخابي، بمعنى تحويل المهاجر إلى مصوت، وفق بعد بركماتي. فعلا يعد مفهوم المواطنة تركيبة معقدة، فهي ظاهرة ثقافية وقانونية وفلسفية إذ تحتمل "المواطنة" تعريفات متعددة تتباين معانيها ودلالاتها بتباين الحقب والعصور، وتتخذ طرق تمظهرها وتجددها أشكالا مختلفة تبعا للزمن والمجال، ووفقا للمرجعيات القانونية والتربوية والسياسية. غير أنه لا يمكن تعريف المواطنة بصفة دقيقة إلا باعتماد البعد التاريخي، الذي يحيل إلى تجدرها في الممارسة السياسية عند اليونان القدامى، ويفسر وتيرة تبلورها بشكل جلي في سياق الإعلان عن حقوق الإنسان غداة الثورة الفرنسية. بيد أن مفهوم المواطنة في البلدان العربية، لم يظهر بصورة ملموسة، إلا حين وظفته الحركات الوطنية في خطاباتها خلال القرن العشرين. في كلمة اللقاء طرح ذ.عبد المجيد القدوري السؤال المؤطر الذي تمحورت حوله كل المداخلات "هل للمؤرخ الحق في معالجة قضايا راهنة؟" وجاء التعقيب، "يدفعني هذا السؤال أن أعيد طرح سؤال آخر طرحته مجموعة من مؤرخي العالم في لقاء رعته منظمة اليونسكو في مدينة نيس الفرنسية في الثمانينات تمخض عن ذلك القاء سؤال أساسي جاء على شكل عنوان لكتاب: ما معنى أن تكون مؤرخا اليوم؟"..وأضاف الأستاذ القدوري الهدف المركزي والأساسي للجمعية المغربية للمعرفة التاريخية وهو البحث عن السبل التي تمكن من وضع نتائج البحث الأكاديمي في متناول الجميع وإخراج الأبحاث من الرفوف والعمل على تبسيط نتائجها وأجرأتها لبناء مستقبل واع وواعد. فعلا وكما صرح الأستاذ عبد المجيد القدروي في افتتاح أشغال هذا الحدث الفكري المتميز للجمعية المغربي للمعرفة التاريخية في دورتها الثامنة.. "نود أن يكون الحدث عرس المؤرخ ومهرجان التاريخ". خلال الأيام الثلاث لملتقيات التاريخ، عشنا حدث عرس المؤرخ ومهرجان التاريخ وفتح النقاش العلمي والجاد والمسؤول مع النبش في الحفريات والمعطيات والقيام بالتحليل الرصين، بلغات متعددة حرفا ومعنى حول "المواطنة" مفهوما وممارسة وتاريخا وتمثلات، وخرج النقاش إلى الرأي العام عبر الإعلام وهو الشيوع الذي يعد من الأهداف المركزية للجمعية المغربية للمعرفة التاريخية.

المحجوب فريات منذ 9 سنوات

تم نشرها يا اخي

رضوان منذ 9 سنوات

النقاش المفيد لا يكون إلا بعد الاطلاع والتمعن. لذا أرجو من "أخبار24" أن تنشر المحاضرة كاملة كما نشرتها يومية "أخبار اليوم"

salim منذ 9 سنوات

et qui a signé et demandé le protectorat français"" prof racheté""

رشيد منذ 9 سنوات

إذا أمطرت السماء حرية تسابقتم أيها العبيد الى حمل المظلات

prof منذ 9 سنوات

vaut mieux etre un suivant de son ROI, que le suivant des roi de la francophonistes qui nous ont colonisé depuis 1912....qui détrusient notre identité culturelle t sociale, et qui sucent notre sang au nom de la modernité

حمدان منذ 9 سنوات

عبد الله العروي مفكر و ليس مناضلا شعبويا ليصف الناس بالخدم،هدا ديدن الشعبويية و المهمشين من المريدين الحاقدين اما كلام النخبة فيتميز بالحصافة و الادب،فتحلوا بشيئ من الروية و الموضوعية

حمدان منذ 9 سنوات

اصبحتم للاسف تكدبون على قرائكم و يقبضون الثمن، عوض ان يكون دوركم هو نقل ما جرى لمن لم يكن حاضرا اصبحتم تؤلفون من خيالكم و تعطون الكدب للناس، فاما ان الصحفي لم يفهم فعلا الكلمة و يكون اجهل من قرائه و اما ام يكون فهم و لجا للتدليس و يكون نصابا،فهل انتم جهلة ام نصابون؟

أحمد طنيش منذ 9 سنوات

فعلا العنوان كان إثارة صحفية ولا علاقة لها بمحتوى محاضرة الأستاذ العروي، وصاحب هذا العنوان إما أنه لم يحضر وإما حضر ولم يحضر بمعنى لم يفهم، وهناك قراءة ثالثة ممكنة.. وما يأكد لي هذا أني راسلت الموقع بمادة تغطية صحفية ولم يشر إليها مع العلم أن الحق في الرد مكفول، التغطية الصحفية: المواطنة تلك الاستعارة التي نحيا بها: عرس المؤرخ ومهرجان التاريخ الرباط: أحمد طنيش بمناسبة ملتقيات التاريخ في دورته الثامنة، افتتحت الجمعية المغربية للمعرفة التاريخية، أشغال ندوتها الوطنية الدولية، المقامة بالمكتبة الوطنية بالرباط أيام 3، 4 و5 دجنبر 2014، بمشاركة مؤرخين وفاعلين في الحقل التاريخي والفكري والتربوي والثقافي يمثلون مؤسسات وجامعات من المغرب وفرنسا وهولندا ولندن والولايات المتحدة الأمريكية. محور المائدة المستديرة الأولى: المواطنة، المفهوم والتعريفات، وتطرقت لمفهوم المواطنة وحمولاته ومعانيه المتعددة ومنها الجماعة والأمة والوطن، وما يرتبط بها من حقوق وواجبات فردية من ثم فإن بناءه اليوم له علاقة بتباين الثقافات والطرق والآليات التي تمثله غير أن تحديد هذا المفهوم لا يمكن أن يتم بمعزل عن بعده التاريخي. وبالفعل فقد تعددت المقاربات اللغوية والفكرية والتاريخية والفلسفية للقبض على مفهوم المواطنة، من طرف المتدخلين في هذه الجلسة الأولى. المحاضرة الافتتاحية، للأستاذ عبد الله العروي: عنوانها: المواطنة، مساهمة، مجاورة. اعتب اللقاء لحظة قوية ودالة لكون العلم والمعرفة هما المستقبل والفعل التنويري للأجيال. ملأت قاعة المحاضرات على آخرها وجلس الطلبة والأساتذة على جنباتها في لحظة احتفال علمي تربوي ثقافي وفكري تساوى فيه الجميع أمام محاضرة "المواطنة" للاستمتاع المعرفي مع المفكر والمؤرخ ذ.عبد الله العروي. في مستهل محاضرته في محور المواطن تطرق ذ.عبد الله العروي إلى معنى المواطنة لغة تم مفهوما وبالتالي مساهمة ومجاورة، وأضاف أننا استعرنا مفهومها من مصطلح citoyenne المقتبسة من cité، كما استعرنا عدة مفاهيم ومنها الديمقراطية والبرلمان..في هذا الإطار استحضرت كمتلق مشروعا لغويا فكريا هاما "الاستعارات التي بها نحيا" لمؤلفيه جورج لايكوف ومارك جنسون والذي جاء في فصله الأول المعنون بهذه التصورات التي بها نحيا، حيث بين المؤلفين أن الاستعارة لا ترتبط فقط بالخيال الشعري والزخرف البلاغي بل إنها تتعلق حتى بالاستعمالات العادية إذ أن الاستعارة ليست خاصية لغوية للألفاظ فقط بل هي مسألة تتصل بالتفكير بل بكل مجالات حياتنا اليومية، بل إن النسق التصوري اليومي الذي يسير أمورنا لا ينفك من الطبيعة الاستعارية. عبر سفر الاستعارة سافر بنا العروي إلى القرن 17، لتتبع سيرة المواطنة التي لم تتشكل وتتطور إلى عبر جهد فكري واجتماعي ونفس الأمر حصل في القرن 18 إلى حدود القرن 19 بحيث حصل التمازج بين النبلاء والتجار، واستفاد التجار من الحقوق التي كانت حكرا على النبلاء ليأتي مطلب الاستفادة من طرف العمال عبر نضالاتهم ومطالبتهم القوية بحقوق عامة، وذلك للتساوي في المواطنة، من هنا جاء مفهوم المواطن المساهم وليس المجاور يحيلنا مفهوم المواطن المساهم إذن إلى مفهوم الدولة المواطنة، التي هي عبارة عن شركة تجارية، المواطن فيها صاحب سهم، وبذلك فحقوقه هي مؤهلاته، أما المعوز فهو الذي لايملك شيء في الشركة ولا سهم له فيها، ومن هنا جاء مفهوم المواطن النشيط والمواطن غير النشيط، من منظور الأداء الضريبي. وخلص العروي إلى أن كل المفكرين ربطوا المواطنة بالتربية، إذ لا يمكن أن تكون هناك مواطنة مع الدنائة والخسة، والخيانة والتضليل، إذ المواطنة مرتبطة بالفضيلة والصدق والأمانة. ولدفء اللحظات الفكرية مع العروي في ظل برودة الجو الرباطي الذي كان ممطرا في لحظات السفر والنبش عن حفريات تاريخية وفكرية وفلسفية واجتماعية واقتصادية تم قانونية وتشريعية، فتح النقاش مع الحضور الذي تعددت أسئلته التطلعية للمزيد من الإضاءات الفكرية، والتي لخصها الأستاذ عبد المجيد القدوري، في سؤال محدد: الأستاذ العروي اخترتم الاتجاه النظري في محاضرتكم واعتمدتم على الفلاسفة، ألا يمكن الاعتماد على أبعاد أخرى تاريخية مثلا؟ العروي المفكر يقدم لما العروي المشروع الفكري: كعادتي أنطلق من تجربة فعلية، فمن يقول أود أن أكون مواطنا في هذا البلد المغرب، فإنه يقوم بتجربة يجد لها كلمة، تبعا لنفس المنهج الذي سرت عليه في مفهوم الحرية. الكل يقول أود أن أكون مواطنا، لكن هل الكل يعرف شروط المواطنة، ولو عرفها لوجد نفسه أنها لا تنطبق عليه، المواطن هو من يساهم في بناء القوانين. فعلا وكما صرح الأستاذ عبد المجيد القدروي في افتتاح أشغال هذا الحدث الفكري المتميز للجمعية المغربي للمعرفة التاريخية في دورتها الثامنة.. "نود أن يكون الحدث عرس المؤرخ ومهرجان التاريخ". وطرح ذ.عبد المجيد القدوري، سؤاله المركزي "هل للمؤرخ الحق في معالجة قضايا راهنة؟" وجاء تعليقه، "يدفعني هذا السؤال أن أعيد طرح سؤال آخر طرحته مجموعة من مؤرخي العالم في لقاء رعته منظمة اليونسكو في مدينة نيس الفرنسية في الثمانينات تمخض عن ذلك القاء سؤال أساسي جاء على شكل عنوان لكتاب: ما معنى أن تكون مؤرخا اليوم؟" تم أضاف: الهدف المركزي والأساسي للجمعية المغربية للمعرفة التاريخية هوالبحث عن السبل التي تمكن من وضع نتائج البحث الأكاديمي في متناول الجميع وإخراج الأبحاث من الرفوف والعمل على تبسيط نتائجها وأجرأتها لبناء مستقبل واع وواعد.

Lefnatsa Abdellah منذ 9 سنوات

لماذا تضعون كلمة خدم بين مزدوجتين؟ أليسوا كذلك؟

etrehomme2013 منذ 9 سنوات

“من لا يهتم بالسياسة لا يمكن ان يكون مواطنا، وإنما إنسانا سلبيا يقوم فقط بمطالبة الدولة بفعل أشياء عاجز هو عن القيام بها”. ... و كأن السياسة شيء يعتد به أكثر من كونها أداة تفيد الحاكم العسكري لإركاع الكم البشري بأسلوب و سلاح إسمه الدهاء في الكلمة و الخطاب يكون ناطقوها من أولي اللسانيات و علم الاجتماع لفائدة انخراط امتحمسين لنيل قطع من مجهودات أفراد الأمة المستضعفين ... أنتظر من الأستاذ الإمعان في جوهر الأمور فلعله يكون على وشك حقيقة يكتشفها دون أن يزيغ عن مساره.

مغربي مسن منذ 9 سنوات

1-لاأعرف لمادا يغير البعض اتجاهاتهم المعرفية والحسي حركية والعاطفية مائة درجة عندما يتقدم بهم السن. 2-كما أتسائل عن مذا معرفتنا لبعض المفاهيم التي يجب التعرف على معناها قبل الخوض في الحديث عنها 3-أخيرا وليس اخر يقول الحق سبحانه -ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا...-صدق الله العظيم

الحاضر منذ 9 سنوات

ان ما يتم تداوله في الصحف هذا اليوم هو اخراج لما قاله الاستاذ والمفكر اكاديميا الي المزادة السياسية واخراج للموضوع عن سياقه التاريخي والعلمي. لقد مهد العروي لكلامه عن الموالات منذ روسو وهوبز وسبينوزا وغييرهم ...لم يقصد حفل الولاء بل تكلم عن المواطنة في السياق التاريخي لها وما اتسمت به عبر العصور....انشروا المحاضرة ليطلع عليها الناس

Alhartouki منذ 9 سنوات

Tu a été ou il y a des années Tu viens juste de te reveiller L'autre jour avec le soi disant Ayouch tu a été un médiocre défensseur de la langue arabe et maintenant,tu renverse la table Daba Anta Maamen Wach Maana oula Maahoum

سيمو منذ 9 سنوات

هدا كدب صريح و المحاضرة موجودة،الرجل استعمل كلمة موالون من الموالاة التي هي عكس المعارضة،و ليس موال بمعنى خدم،عيب عليكم هدا التدليس الدي ربما يخلق للرجل عداوات،احترموا مهنتكم فلم يعد بامكانكم الكدب في زمن الصورة ،جريدتكم هده ادمنت التدليس و الافتراء ،

libre منذ 9 سنوات

tu as dit أوسمحلي راني غير فلاح على قد الحال puisque tu es ainsi tu es alors surement un descendant des esclaves même KONTA KINTE ( feuilleton de the roots) a voulu être un homme libre alors que toi tu veux rester esclave même si on te donne ta liberté toi tu t'en veux pas malheureusement nous avons beaucoup d'esclaves comme toi et de ta race maudite

محمد أمين منار منذ 9 سنوات

كان لي شرف المشاركة.. و ليس من رأى كمن سمع الرجل تحدث بصيغة المفرد و قال :مُوالٍ نسبة إلى الولاء وهي صفة من قدم ولاءه لا تقرأوا "ويل للمصلين" ولكن أتموا الآية

محمد درويش منذ 9 سنوات

الحقيقة الدكتور، قدم محاضرة في المستوى انا شخصيا حضرتها ، ومن خلالها تاكد لنا ان المثقف او المفكر ، يعي وظيفته ودوره ؛ بل أمكننا القول خلال حضورنا لهذه المحاضرة ان نظرتنا السائدة ، عن هذا الرجل تغيرت كليا ،،

Bokarim منذ 9 سنوات

في العهد الجديد يجب تغيير العقليات المتحجرة حق الانسان في الحياة الكريمة

hammani منذ 9 سنوات

والله يا مفكرنا الكبير العتيد لا اظنك تكون احسن من عبد الالاه بن كيران وقولته المشهورة في البرنامج التلفزي،ولذلك ورغم أني لست من مستواك،وأنا مواطن مغربي عادي،فلاح عادي،الا اني أنصحك بأن تتركونا (بحالنا)فنحن على العهد باقون،ولا نريد تخربيقكم ،فالملك ملكنا،يعني ديالنا، ونحن شعبه يعني ديالو أونديرو لبغينا بناتنا،واش شغل شي واحد فينا،وأرض الله واسعة،أوسمحلي راني غير فلاح على قد الحال. ولكن فاش كتوصل القضية للكرامة ديالنا ،راه لحمنا زنجار عراقي، اوا أسيدي راه ملكنا هو الكرامة ديالنا،الله إحفظو وانصرو......

مواطن منذ 9 سنوات

لقد صدق العروي في كلامه.

حمدون منذ 9 سنوات

يوم عين العروي عضوا في أكاديمية المملكة 1985م ألم يؤد هذه الطقوس؟؟؟

سميرة منذ 9 سنوات

ينعت وليس ينعث

tahar منذ 9 سنوات

Très bien dit mais ce n'est pas trop tôt

التالي