-->

شباط:"ما قاله حصاد خطير جدا و يهدد الاستقرار..وهل البام هو الدولة؟"!

18 سبتمبر 2015 - 11:46

 

في اول تعليق له على تصريحات وزير الداخلية محمد حصاد في المجلس الحكومي، والتي قال فيها ان الأمين العام لحزب الاستقلال حاول « ابتزاز » الداخلية لتمكينه من رئاسة جهة فاس مكناس، قال حميد شباط، في اتصال مع موقع « اليوم 24 » ان ما قاله وزير الداخلية محمد حصاد، بحسب ما نقلته منابر إعلامية، في المجلس الحكومي خطير جدا وتدخل مباشر في العملية الانتخابية، إذا تبثث صحته، مضيفا أنه على وزير الداخلية أن يوضح للمواطنين نوعية الابتزاز والطريقة التي تم بها، وأين تجلى هذا الابتزاز. وتساءل شباط كيف لشخص أن يبتز دولة، « واش التحالف مع جهة معينة يعني ابتزاز دولة، واش تصويت الاستقلال على جهة معينة يعني ابتزاز دولة، لم أفهم أين يتجلى الابتزاز، واش « البام هو الدولة، هذا خطير جدا وكبير وغليظ ».

وبخصوص ما جاء على لسان وزير الداخلية محمد  حصاد في المجلس الحكومي، من كون شباط هدد الداخلية إذا لم تساعده على الوصول إلى رئاسة جهة فاس، لكن الإدارة رفضت أن تخضع لابتزازه، قال حميد شباط انه لم يتصل بوزير الداخلية ولم يلتقيه مند اللقاء الذي عقده مع المعارضة من أجل التشاور حول الانتخابات، وهو اللقاء الذي حضره وزير العدل، قبل أن يضيف بنبرة حادة واش الداخلية ولات تتعطي، هذا تدخل مباشر في العملية الانتخابية وكلام كبير وغليظ وخطير، ويهدد الديمقراطية والأمن والاستقرار.

وتابع شباط أن وزارة الداخلية فشلت في تدبير هذه المرحلة، وما يحدث اليوم في الأحزاب الوطنية نحن نتابعه عن قرب، وعلى الداخلية أن تبتعد عن الأحزاب الوطنية وتترك المغرب يسير نحو الديمقراطية كما أراده الملك.

 

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

المومن عبدالقادر منذ 8 سنوات

شباك رجل بارع ويثقن أسلوب المناورة، وعوض أن يقدم استقالته كما وعد بذلك أمام الملأ، فهاهو بعدما فقد قلعته الانتخابية والتي تعد في الآن نفسه مصدر تمويل حملات الاستقلال الانتخابية، يحاول لغرض في نفس يعقوب التقرب من حزب العدالة والتنمية للحفاظ على متلكاته ومصالحة بالمدينة، من جهة ومحاولة منه لضمان مقعد له في الحكومة المقبلة، وأن هذه المناورة يرمي من خلالها أيضا كسب ود الأزمي لعدم إثارة الملفات التي تفوح منها رائحة الفساد، نتمنى من حزب العدالة أن يكون في المستوى المطلوب، وأن يرد للرجل الصفعة صفتين، وأن لا يبالي بخرجاته البهلوانية وآخرها قراره الانفرادي بالاكتفاء بتقديم المساندة النقدية للحكومة، فالاستاذ سباط الذي محتاج للمساندة النفسية قبل الحديث عن المساندة النقدية، وفاقد الشيء لا يعطيه. كما نطالب من سيادة وزير الداخلية وسيادة وزير العدل التحرك العاجل من أجل التحقيق مع الشباط لنصرته "لأحد الدواعش " على حد زعمه قبيل الانتخابات واستعداده لوضع خبرته تحت تصرفه.

najde khalid منذ 8 سنوات

تاريخ شباط السياسي فهو حافل بإطلاقه النار في جميع الإتجاهات، من خلال خرجاته الإعلامية و المثيرة دائما للجدل فهو يجمع كل المتناقضات في كلامه، فضلاعن شيطنته للأحزاب السياسية. لايمكن أن يكون هناك بديل إلا بإنقراض مثل هذه الكائنات، التي تصول و تجول و تفتقد إلى الشرعية الذاخلية، فهي تغني فقط و لا تكف عن الغناء رغم أن الزمان قد تجاوزها.. وجب إيقاف كل هذا العبث و كفى من إستحمار المواطن.

observateur منذ 8 سنوات

اني اشم رائحة البام .... مصدر التحكم .... حاولت اطاحة رئيس الحكومة باستعمال شباط و لشكر . السلطة، وفي «البام» باعت له الوهم، وإنه اكتشف متأخرا أن إضعاف حكومة بنكيران والهجوم الشخصي عليه، لا يستفيد منه إلا «البام». أما الاستقلال والاتحاد فلا ينالهما شيء من غنيمة هذه الحرب القذرة… قلب الطاولة على من أوهموه أن معارضة بنكيران والهجوم عليه يمكن أن تأتي بعلاوات (بريمات) سياسية وانتخابية، ليكتشف متأخرا بأنه لم يربح إلا العيب مع الطبقة الوسطى التي حكمت عليه بالإفراغ من المدن، وفي مقدمتها فاس.. وإذا كان هو من أدى الثمن الأكبر، فلابد للآخرين، أيضا، من أداء بعض الثمن، وأقله تكسير جبهة الرفض التي بنتها المعارضة في وجه بنكيران. شباط سيحول مدفعيته إلى «البام» مرة أخرى إن بقي له من ذخيرة..

جوادد منذ 8 سنوات

حزب الاستقلال اصبح في اسفل السافلين والدرك الاسفل بسبب تسلط شباط عليه، بعدما استعملوه كورقة لضرب حكومة عبدالالاه بن كيران عبر الخروج غير مبرر لشباط من الحكومة وما تلى ذلك من تهريج وقذف الاشخاص وبالخصوص بن كيران . اتضح مؤخرا انه كان مثل الهبيل يطبل في الماء ولم يعطي النتيجة المرجوة منه والتي كانت مرسومة سلفا له من الذين وسوسوا له بالخروج من الحكومة. والان وبعدما تأكد فشل مخططهم لم يعد يعول على شباط في الحروب المقبلة ضد بنكيران ولذلك حزب البام يريد التخلص من شباط قبل الانتخابات التشريعية المقبلة ويضع عنصر آخر .

التالي