شريط الأخبار
بحضور الوزير بنسعيد… تتويج الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة وحجب جائزة الكاريكاتير هيثم الزغوطي يهدي المغرب ذهبية في ألعاب التضامن الإسلامي في الرياض إشكالية تنفيذ الأحكام القضائية في ضوء المادة 8 مكرر المستحدثة لقانون المالية 2026 أستاذ يعتدي على تلميذ يبلغ 13 سنة داخل مدرسة خاصة بتطوان المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكشف عن قائمة الأسماء المشاركة في برنامج « حوارات » المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان تنظم ورشة تحسيسية حول التغطية الإعلامية للتظاهرات الرياضية وفد مغربي يشارك في منتدى جمعية أقاليم فرنسا ويوقع اتفاقية تعاون جديدة مؤسسة منتدى أصيلة تفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في مجال المؤسسات الثقافية الخاصة طنجة: إطلاق برنامج « إنرجي » لتمكين الشباب اقتصاديًا من خلال تعزيز قابلية التشغيل وروح المقاولة الفاعل المدني خالد مصلوحي ينال شهادة الدكتوراه في موضوع « السلطة التنظيمية لرئيس الحكومة في ضوء دستور 2011 »

حكم قضائي لمستثمر عراقي يُخرج 48 أسرة طنجاوية إلى الشارع

10 يناير 2016 - 08:00

دفعت الأحكام القضائية، التي أصدرتها استئنافية طنجة لصالح مستثمر عراقي، وتقضي بإفراغ 48 أسرة في حي « باطيو بينطو » في المدينة، السكان إلى الاحتجاج، مستغربين من سرعة إصدار هذه الأحكام، ومشددين على أنها « لم تؤخذ بالحقائق الموجودة على أرض الواقع ».

وتعود بداية القصة إلى ثلاث سنوات خلت، لمّا اشترى مستثمر عراقي مجموعة « كومبانيا ريستينكا »، المالكة لعدة عقارات في طنجة، فمضى يرفع مجموعة من الدعاوى لطرد ما يقارب 48 أسرة من « باطيو بينطو »، الكائن في طريق العشاق بالمدينة، بحجة أن هؤلاء يوجدون بحكم « المحتل للعقار دون سند قانوني »، وفق الوثائق التي يتوفر عليها « اليوم24 ».

FB_IMG_1451870081246_resized

ووفق تصريحات محمد، وهو أحد المشتكين لـ »اليوم24″، فإن المستثمر تمكّن من ربح 48 حكما دفعة واحدة، بعدما أسندت المحكمة حكمها على أن شهادة الملكية تؤكد أن هذا العقار عبارة عن أرض عارية وأن المعنيين قاموا باحتلال العقار بالقوة.

في المقابل، شدّد السكان المتضررون على أنهم يقطنون بـ »باطيو بينطو » منذ عقود طويلة، عندما كان مملوكا للأجانب كانت آخرهم سيدة إنجليزية، لمّا كانت طنجة خاضعة للنظام الدولي، منوهين بأن علاقة كرائية كانت تربطهم بممثل الشركة الإنجليزية منذ سنوات، قبل أن يتم بيعها لهذا المستثمر، ويجعل مصير 48 أسرة عرضة للتشرد.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

ADEL منذ 9 سنوات

UNE AUTRE FOIS LE MAROC DE 2016