تزامناً مع تفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة حلب، تتوالى الدعوات من كل أنحاء العالم للتضامن مع المدينة المنكوبة، مع الحث على تكثيف الدعم وتنويعه.
ونقلت صحيفة « إندبندنت » البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني، خمس نصائح لنشطاء سوريين، وغربيين، لم تسمهم، للمساعدة في إنهاء إراقة الدماء، الناجمة عن الأزمة السورية، والتي عددتها في المشاركة في المظاهرات الداعمة للمدنيين السوريين في عدة مدن بريطانية. وأوصت الصحيفة كذلك، ببعث رسائل إلى رئيسة الحكومة، والنائب العام، لدعوتهما إلى القيام بخطوات عقابية في حق الحكومتين السورية، والروسية، وعدم الاكتفاء « بإدانة العنف ».
ودعت « إندبندنت »، أيضاً، إلى التبرع، دعماً لجهود الإغاثة، التي تقوم بها الأمم المتحدة، كما نشرت لائحة بأسماء المنظمات غير الحكومية الدولية، العاملة على الأرض في سوريا، والجديرة بالثقة.
ومن ضمن النصائح الأخرى، التي قدمتها الصحيفة البريطانية لقرائها، دعوتهم إلى الضغط من أجل دفع سلطات المملكة المتحدة إلى قبول المزيد من اللاجئين، الذين قالت، إن عدد المقبولين منهم قليل جداً، إذا ما قورن مع 3 ملايين سوري في الأردن، ولبنان.
وتعيش مدينة حلب السورية، منذ أيام، أوضاعاً إنسانية خطيرة، بعد القصف المتواصل لأحيائها من طرف قوات النظام السوري، المدعومة بالطيران الروسي، ما خلف أعداداً كبيرة من القتلى، من بينهم نساء وأطفال، فضلاً عن إعدام الجيش السوري للعشرات ممن قال إنهم إرهابيون.
عز الدين مقساط صحافي متدرب