قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة تعليقا على سؤال « اليوم24″، حول ما إذا كانت الحكومة ستمنع مسيرة 20 يوليوز التي يتم التعبئة لها على مواقع التواصل الاجتماعي، واكان قد دعا لها ناصر الزفزافي زعيم الحراك قبل إعتقاله؛ إن الحكومة لم تتوصل بأي طلب تصريح لهذه المسيرة؛ لذلك لا يمكن الحديث عن المنع من عدمه؛ مضيفا أن « الحديث عن المسيرة سابق لأوانه و حين سنتوصل بالطلب سنتفاعل مع الأمر ».
إلى ذلك يعرف إقليم الحسيمة تعبئة كبيرة كذا على مواقع التواصل الاجتماعي لمسيرة 20 يوليوز، إذ قالت مصدر محلي « لليوم24″؛ أن الجالية الريفية المقيمة بالخارج حلت بالمدينة للمشاركة بكثافة في المسيرة المليونية؛ وأضاف أنه هناك تفكير في تحويل المسيرة من مدينة الحسيمة إلى مدينة إيمزورن التي تعرف احتجاجات وتوتر بين النشطاء و رجال الأمن منذ بداية الحراك.
من جهة أخرى قال الخلفي عن توتر الذي عرفته الجلسة العمومية بمجلس المستشرين أمس؛ وذلك بعد احتجاج الفرق البرلمانية على الحكومة على خلفية الفيديو الذي تم ترويجه للزفزافي وهو شبه عاري من دخل سجن عكاشة؛ (قال) إن الحكومة كانت تنتظر طرح الأسئلة عليها وهي كانت مستعدة لتقديم جميع التوضيحات عوض خلق التوتر داخل الجلسة.