حذر علماء أمريكيون وكنديون من إمكانية انتقال عدوى « جنون الغزلان » إلى البشر ومن مخاطرها الجسيمة على البشرية في حال حدوث ذلك.
وقال علماء الأوبئة إن البيانات الأولى لمرض « جنون الغزلان » تؤكد خطورته وإمكانية تجاوزه للحواجز البيولوجية بسرعة.
وأشار العلماء إلى أن هذا الوباء سيشكل خطرا أكبر من مرض (اعتلال الدماغ الإسفنجي) الذي يتسبب بمرض « جنون البقر ».
وأثارت نتائج أبحاث على قرود « مكاك ريسوسي »، التي انتقلت إليها العدوى بعد تناول لحوم الغزلان المصابة بالوباء، قلقا حقيقيا من إمكانية انتقال هذا المرض إلى البشر.
ولا يزال الدواء الفعال ضد « جنون الغزلان » قيد التطوير وغير كاف لإنقاذ البشر في حالة الإصابة بالعدوى.
وتم تسجيل الحالات الأولى بين الغزلان لهذا المرض المعدي في أمريكا الشمالية عام 2016.
وتعد حالة « النظرة الفارغة » وفقدان الوزن الحاد والسلوك غير المتوقع من الأعراض الأولى للإصابة به.