حامي الدين: من كان له مشكلة مع بنكيران فعليه امتلاك الشجاعة للرد عليه

10 فبراير 2018 - 09:33

بعد أسبوع عن الخرجة القوية لعبد الإله بنكيران، الأمين العام لسابق لحزب العدالة والتنمية أمام شبيبة حزبه، والتي وجه فيها مدفعيته إلى المعارضة، مازالت  تداعيات تلك الخرجة مستمرة في صفوف إخوانه قبل خصومه السياسيين.

وفي هذا السياق، قال عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب » المصباح »، إن « بنكيران »، يقوم بواجبه كزعيم وطني، وخطابه، أمام شبيبة الحزب، هو نقطة نظام كبيرة حول الاختلالات الخطيرة التي تتهدد البناء المؤسساتي والديمقراطي في البلاد.

حامي الدين، اعتبر في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك، أن خطاب « بنكيران »، يساهم في تقوية الفكرة الإصلاحية في البلاد، وزرع اليقظة السياسية المطلوبة من أجل التصدي لإرادة التراجع الديموقراطي التي يعبر عنها البعض بشكل مفضوح، وزاد قائلا: » المطلوب من قيادة العدالة والتنمية التحلي بالسكينة والهدوء وعدم الاستدراج إلى فخ الإضعاف الذاتي، وتعميق الهوة داخل الحزب، عبر تصريحات أو بلاغات  فاقدة للمعنى.. ».

وأضاف نائب رئيس المجلس الوطني لحزب المصباح: »إذا كان البعض لديه مشكلة مع مضامين خطاب بنكيران فعليه أن يمتلك الشجاعة السياسية للرد عليه، ولا ينبغي لقيادات الحزب أن ترد بالوكالة على أي أحد.. »، مشددا على أنه « ينبغي التنبيه أيضا، أن البعض يريد أن يجرنا إلى معارك جانبية ذات طبيعة هوياتية، وهو ما لا ينبغي الانجرار إليه، لأن معركتنا ليس إيديولوجية … ».

وكان بنكيران، قد هاجم في مؤتمر شبيبة العدالة والتنمية، عزيز أخنوش، وزير الفلاحة ورئيس التجمع الوطني للأحرار، وعددا من قيادات الأحزاب السياسية.وقال عبد الإله ابن كيران إن « زواج المال والسلطة خطر على الدولة ».وأضاف: « الشعب المغربي لازال يحن للسياسيين الصالحين والأحزاب الأصيلة، وهي موجودة وإن ابتلي بعضها، فإن البلاء يزول ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

البياز منذ 6 سنوات

ابن كيران رجل صادق وعنده الجرأة في فضح المفسدين والمتحكمين في هذا الوطن أمثال اخنوش المدلل من قبل الدولة،أخنوش يبحث عن المزيد من المال والثروة لا يهمه لا فقير ولا عدالة اجتماعية.

ppsta منذ 6 سنوات

وزراء اخر زمن يحتجون على تصريحات زعيم سياسي باهمال مطالب الشعب . برافو بنكيران جعلتهم يفقدون اعصابهم بتلطيخ سمعتهم عند اهل الشرق دون وعي منهم او انهم كانوا ينتضرون مثل هذه المناسبة لفك الارتباط بالاغلبية و في كلتا الحالتين هم الخاسرون

الطاطاوي منذ 6 سنوات

نعم السياسة والمال لا يجتمعان. لكن هل الدين والسياسة يجتمعان. اما من يتساءل عن مكاسب سياسية فأقول له قبل مجيء الدجال وتاجر الدين هناك مكاسب اجتماعية وقد خربها تاجر الدين. تساءلوا معيمحمد يتيم على رأس النقابة وقع علىمطالب مع للحكومات السابقة. هاهو أصبح وزير لمادا لم يبادر إلى تنفيد ما كان يطلبه. انهم منافقين وتجار الدين بالنسبة لكم كل شيء جائز يا تجار الدين ويا منافقين.

الطاطاوي منذ 6 سنوات

انا ارد عليه وعليكم تقبل الفكرة. انه منافق وعد الشعب ولم انه كداب انه مفقر الطبقات انه مفقر الطبقات الوسطى انه خادم للتماسيح انه مرتزق لانه شغل ابناءه في الوظيفة العمومية والشعب بالكونترا ...... لمادا لم يتجرأ من قول كلامه لما كان رئيسا للحكومة. انه يصطاد في الماء العكر انه انه منافق انه

نورالسعيد الزرموني منذ 6 سنوات

ان تعليق حامي الدين معقول ومنطقي ولاغبار عليه..لأن خرجة بنكيران جاءت في محلها،وفي صميم الأحداث.../ ذلك أن المشهد السياسي برمته تهاوى بشدة منذرا بواقع مريض قد يفضي إلى انهيار تام لكل المكاسب....فهل ثمة مكاسب سياسية يمكن الاطمئنان لها...؟؟؟هناك فراغ مهول وتراجع مخيف ،وركاكة في تدبير الشأن العام....ألم يكن من الضروري أن يتدخل بنكيران وهو رجل صالح وزعيم فذ ...؟؟؟؟

مهاجر في ارض الله منذ 6 سنوات

تدوينة مسؤولة وتحمل في طياتها كلاما معقولا . .من اراد عبدالاله فليرد عليه سياسيا . ولا داع للقلق وجعل المسائل اكثر من حجمها . لماذا السيد اخنوش لم يرد على طرده من طرف الحالية الفرنسية في فرنسا؟ نعم من الواجب عليه ان يتقبل النقد سواء من طرف خصومه السياسيين او من طرف الشعب حتى يتسنى له معرفة الأخطاء ويبادر باصلاحها . قول بن كيران بان المال والسياسة لا يجتمعان في مكانه .على السيد المسؤول عن حزب الأحرار ان يعرف بان المناهج القديمة التي يؤمن بها اكل عليها الدهر وشرب . والأغلبية السابقة من المغاربة ثعبوا من هذه السلوكيات .

عبدو الصنهاجي منذ 6 سنوات

لعنة الله على حزبكم ومناضليكم وجميع من صوتوا عليكم كنتم نكرة والان أصبحتم تتبجحون ببنكيرانكم الذي أفسد السياسة وعمل على قهر هذا الشعب المسكين , لعنة الله عليكم مرة أخرى أيها المنافقون

التالي