نفى القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، موافقته على المشاركة في تأطير تظاهرة للتضامن مع المفكر طارق رمضان، كانت قد أعلنت عدة جمعيات عن تنظيمها يوم السبت المقبل بالدار البيضاء.
وفي حين حمل “بوستر” التظاهرة، التي تنظمها 6 جمعيات بالدار البيضاء، اسم حامي الدين إلى جانب عدد من الجامعيين والأكاديميين، قال حامي الدين، في توضيح له اليوم الخميس، أنه كان قد أبدى موافقته المبدئية على الحضور في لقاء ذو طبيعة فكرية بصفته الأكاديمية، ولم تتم استشارته في وضع اسمه في ملصق للإعلان عن نشاط ذو طبيعة تضامنية مع طارق رمضان، معتذرا عن حضورا لنشاط بسبب التزامات شخصية.
وأثار ظهور اسم حامي الدين في قائمة ضيوف التظاهرة التضامنية مع طارق رمضان موجة من ردود الأفعال على وسائل التواصل الاجتماعي، وهي التي رد عليها حامي الدين بالقول » أما حملات الكذب والتلفيق وتركيب الدسائس فإن التاريخ كفيل بالرد عليها ».
وكانت الجمعيات الست ومن ضمنها “الجمعية المغربية للدفاع عن استقلال القضاء” قد أطلقت ما أسمتها بالمبادرة الوطنية للتضامن مع طارق رمضان، حيث تعتزم تنظيم تظاهرة تواصلية مفتوحة مع الجمهور بالدار البيضاء، وذلك دعما للمفكر طارق رمضان، الذي يوجد رهن الإعتقال حاليا في فرنسا، حيث يتابع بتهم الإغتصاب.
