رفعت عاملات شركة النسيج » سيكوم » مكناس، أمس الإثنين، اعتصامهن، بعد 3 أيام قضينها تحت المطر، أمام مقر الوحدة الإنتاجية، احتجاجا على ما وصفنه » تبخر وعود السلطات »، لإيجاد حل لاحتجاجات 650 عامل وعاملة.
مصدر نقابي، في الكتابة المحلية ل » كدش »، أكد ل » اليوم24″، أن عاملات شركة النسيج، دخلن في اعتصام مفتوح منذ نهاية الأسبوع الماضي، بعدما تأكد » وهم » الوعود، التي قدمتها السلطات المحلية، بشأن إعادة فتح الوحدة الإنتاجية، والالتزام بمقتضيات قانون مدونة الشغل.
وأضاف المتحدث أن أوقاتا عصيبة مرت بها عاملات شركة النسيج، حيث قضين ساعات طويلة، ليلا ونهارا، وتحت المطر، لكن السلطات كان لها رأي آخر، وتدخلت لفض الاعتصام، في وقت قدمت، مرة أخرى، مصالح وزارة الداخلية، وعدا لإيجاد حل للملف، بناء على اجتماع تقرر عقده يوم الخميس المقبل، تحضره جميع الأطراف، في حين يمثل المكتب النقابي عمال وعاملات الشركة.
وتساءل المصدر نفسه، بعد 5 أشهر من الاحتجاج، عن الجهة التي تمثل شركة النسيج، حيث أكد أن الطرف الرئيسي، الشخص الأجنبي، لم يتحاور مع ممثلي عمال وعاملات » سيكوم » قط، وأن الحوار يجري عبر وزارة الداخلية، في وقت يتساءل الجميع حول هوية المالك الجديد لمعمل النسيج، الذي قال إنه شخص » مجهول ».
ويخوض عمال وعاملات » سيكوم »، منذ 5 أشهر، احتجاجات ميدانية في شوارع مكناس، للمطالبة بفتح الوحدة الإنتاجية، والتقيد بمضامين مدونة الشعل، وعلى رأسها التصريح بجميع العمال لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
