بعد الـ "تاسك فورس".. لجنة جديدة من "الفيفا" تحل بالمغرب لهذا الغرض

21 أبريل 2018 - 13:00

بعد انتهاء مهمة لجنة « تاسك فورس »، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا »، يوم الخميس الماضي، عقب زيارة لعدد من المدن المغربية، لمدة 4 أيام، من أجل تقييم المنشآت الرياضية والسياجية المغربية، من المنتظر أن يستقبل المغرب لجنة جديدة تايعة « للفيفا » في الأيام القليلة المقبلة.

وحسب مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة ترشح الملف المغربي لاحتضان « مونديال 2026″، فإن هذه اللجنة الثانية، المتكونة من عدد من خبراء « الفيفا »، ستقوم بمراقبة البنيات التحتية السياحية المغربية، خاصة الفنادق منها، في جل المدن المرشحة لاستضافة « مونديال 2026″، بالإضافة إلى مراقبة الملاعب المرشحة.

وتهدف هذه الزيارة التقنية، الثانية من نوعها، إلى القيام بتقييم تقني للملف المغربي، سواء فيما يتعلق بالبنيات التحنية المنجة أو تلك التي ستنجز في أفق سنة 2026، قبل الدخول في مرحلة التصويت في 13 من شهر يونيو المقبل.

وكان مولاي حفيظ العلمي، رئيس لجنة « موروكو2026″،  قد قدم أمس الجمعة حصيلة زيارة لجنة “تاسك فورس” إلى المغرب خلال الأربعة أيام الماضية، والتي عرفت برمجة مجموعة من اللقاءات بين المسؤولين المغاربة والأعضاء التابعين لـ “الفيفا”.

وقال العلمي في لقاء قدم فيه الحصيلة إلى وسائل الإعلام، بالدار البيضاء، إن أعضاء اللجنة التابعة للاتحاد الدولي للعبة زارت 12 مركزا حيويا رشحتهم المملكة بملفها، بخمسة مدن، ويتعلق الأمر بمدينة مراكش، وتطوان، وطنحة، وأكادير، والدار البيضاء، كآخر محطة لأعضاء “التاسك فورس”.

ويسعى المغرب، إلى إقناع اللجان التقنية التابعة للـ »فيفا » بقدرته على تنظيم هذه المنافسة العالمية، وكذا الوفاء بجميع تعهداته التي رسمها في كتاب الترشيح « bid book »، حتى يضمن المرور لمرحلة التوصيت، في 13 من شهر يونيو المقبل، بروسيا، والتي يراهن عليها المغرب كثيرا من أجل كسب الأصوات الـ104، التي ستمنحه شرف تنظيم كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، والثانية في تاريخ القارة الإفريقية.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

علال كبور منذ 6 سنوات

يجب إنهاء هذه المغامرة !! والحد من هدر الاموال !!البلد فقير يجب الاعتناء بالتنمية البشرية وإحقاق دولة الحق والقانون

مغربي منذ 6 سنوات

المشكلة ان المنافس الثلاثي له ملف على الارض اما ملف المغرب فهو على الورق،فبينة التجارب السابقة ان جميع الدول التي تعهدة في ملفاتها لتنظيم تظاهرة كاس العالم ام تفي بجميع التزاماتها،هذا هو صلب الموضوع.

التالي