بعد قرار "سنطرال دانون".. الخلفي: الحكومة منشغلة بأوضاع الفلاحين

31 مايو 2018 - 17:41

خرج مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ليعبر عن أول موقف للحكومة، بعد قرار شركة الحليب، التي تشملها حملة المقاطعة الشعبية، تقليص جمع الحليب من المزارعين.

وقال الوزير، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة: »في ما يتعلق بموضوع الحليب، لا يمكن لنا كحكومة إلا أن نكون معنيين بأوضاع الفلاحين الصغار، كما نحن معنيين بأوضاع المستهلكين وبالقدرة الشرائية للمغاربة ».

وأضاف الخلفي: »الحكومة تتابع الموضوع عن كثب، وتدرس مختلف التطورات، وستكون هناك مناقشة على مستوى البرلمان حول هذه القضية، لأنه بالنسبة للحكومة، الموضوع ليس بالسهل، ونحن واعون بالتحديات التي يطرحها علينا كحكومة ».

وشدد الخلفي على أن « رئيس الحكومة باشر خلال هذا الأسبوع، بعد اتخاذ شركة الحليب لقرارها، اتصالات مع القطاعات الحكومية المعنية »، مضيفا: »تلقينا طلبا من مجلس النواب من أجل عقد اجتماع حول هذا الموضوع، ونعتبر هذه القضية ليست بالسهلة ».

وكانت « سنطرال دانون »، قد أعلنت عن اتخاذها قرارا بتقليص جمع الحليب من المزارعين، وفسخ عقودها مع المئات من العمال المؤقتين في الشركة، وقالت إنها ستقلص جمع الحليب من المزارعين بنسبة 30 في المائة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

حميد منذ 5 سنوات

ان لم تخفض سنطرال ثمن منتوجاتها ويرحل بوخنشوش عن الفلاحة ساقاطع سنطرال مدى الحياة

رشيد منذ 5 سنوات

بدأتم تستوعبون المصطلحات السياسية بعد فوات الأوان ( الحكامة الجيدة ) اتخاد القرار بتقليص..... سي الخلفي لم يعد لكم طعما و لا حسا ... اين نباهتكم... زواج المال و السلطة خطر على البلد قالها الزعيم و يحاكم بها بوعشرين.....

omar منذ 5 سنوات

لا أحد يستطيع أن يرغمنا أن نشرب حليب سانترال و دانون وكل ما تفعله الحكومة دفاعا عن الشركة المقدسة زاد من كراهيتنا في سانترال و دانون. عوض معالجة الحكومة أصل الداء و الاحتكار الريعي المدعوم من الحكومة تنشغل بالتفاصيل و دماميل الداء

البياز منذ 5 سنوات

هذه عبارة عن مناورة من قبل سنترال دانون للي ذراع الحكومة ومحاولة ايصال رسالة الى الفلاحين أن المقاطعين هم السبب في خسارتكم،ولكن لحسن الحظ هذه الخطة فشلت بعد أن اكد أغلب الفلاحون أنهم مع المقاطعة.

التالي