جدل المحروقات.. "الحليمي" يكشف ارتفاع سعر الغازوال بـ3 دراهم بعد "تحرير القطاع"!

21 يونيو 2018 - 10:01

خرجت المندوبية السامية للتخطيط، أخيرا، لتعبر عن رأيها بخصوص الجدل، الذي أثير حول أسعار المحروقات، بعد تقرير المهمة الاستطلاعية،التي شكلتها لجنة المالية في مجلس النواب، وقالت مذكرة إحصائية للمندوبية، إن سعر الغازوال ارتفع بـ3 دراهم خلال سنتين، بعد تحرير أسعار القطاع.

وقالت المندوبية إن أسعار المحروقات ارتفعت بـ9.1 في المائة، منذ اعتماد التحرير، وبلغ سعر اللتر الواحد، خلال الشهر الماضي 10 دراهم، بعدما كان 7 دراهم فقط مع بداية عام 2016، بينما دخل التحرير حيز التنفيذ في دجنبر 2016.

وتشير معطيات إلى بعض أسباب ارتفاع سعر المحروقات، منها ضعف القدرة التخزينية للموزعين، التي لا تتجاوز 47 يوما، بينما تنص المعايير الدولية على مدة 90 يوما، وأيضا إلى توقف العمل بالمصفاة الوحيدة لتكرير البترول « لاسامير »، وهو من نجم عنه ارتباط السوق المغربية بتقلبات السوق الدولية بشكل مباشر.

وكشفت الوثيقة ذاتها كيف يسعى الموزعون إلى مضاعفة هوامش الربح، حيث يعمدون إلى تكثيف الاستيراد حين تتراجع أسعار النفط دوليا، مقابل التوقف عن الاستيراد أو تخفيضه خلال فترات ارتفاع الأسعار، وتلجأ آنذاك إلى المخزون، دون أن يستفيد المستهلك من هذه التقلبات.

واستنادا إلى المعطيات، التي حصلت عليها المندوبية من الفاعلين في القطاع، فإن هامش الربح، الذي يحققونه يصل إلى 15 في المائة، بينما لا تتجاوز كلفة الشراء من السوق الدولية 50 في المائة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

Abou Adam منذ 7 سنوات

On peut avoir des idées politiques ou autres différentes et c'est normal. Mais pas face à des chiffres, ils sont les mêmes pour tous, c'est à dire que 3 c'est 3 partout dans le monde. Aussi, quand le département des statistiques démontre que le prix du gazole a augmenté de 3 DH après la libération des prix sans le cadrage de l'Etat, c'est un fait et les faits sont têtus. Ce phénomène n'est pas isolé au Maroc. Regardez les taux d'intérêts bancaires, il n'y a pas de concurrence entre les banques commerciales, bien que la Banque Centrale (Bank al Maghrib) fixe un taux plafond, toutes les baques commerciales s'y collent et il n'a plus de concurrence

مواطن* منذ 7 سنوات

هذه المعطيات، و إن لم تكن جديدة، لا تدين فقط السيد "آغراس آغراس" و لكن من "صنعه" و أفسح له المجال. أي وطنية هاته ؟