بعد أزيد من 24 يوما على اختفائها، عادت عروس المحمدية، أمس الاثنين، إلى بيت أسرتها، في جماعة الشلالات، ضواحي مدينة المحمدية، والذي اختفت منه ليلة عرسها.
وفي هذا اﻹطار، قالت خالة العروس في حديثها ل »اليوم24″: » إن الأسرة تفاجئت بظهور العروس يوم أمس، في حالة يرثى لها ».
ولم تكشف الفتاة البالغة من العمر 21 عاما، إلى حدود اللحظة، لأسرتها عن أسباب اختفائها، إذ أوضحت خالة الفتاة « إنها لا تتذكر شيئا، حاولنا استفسارها عن مكانها طوال هذه الفترة، لكنها تقول إنها لا تتذكر شيئا، وكأنها أصيبت بفقدان الذاكرة، أو بمس شيطاني »، بحسب تعبيرها.
كما أضافت المتحدثة ذاتها، أن الفتاة ترفض رؤية العريس الذي كان من المفترض أن تصبح زوجته قبل أن تختفي، موضحة « احترمنا رغبتها، لا نريد الضغط عليها ».
ومن المنتظر أن تستمع عناصر الدرك الملكي إلى الفتاة، بعدما فتحت مصالح سرية الشلالات تحقيقا مباشرة بعد اختفائها وادعاء أسرتها كونها تعرضت لاختطاف.
ويشار إلى أن الفتاة كانت قد اختفت ليلة زفافها في جماعة الشلالات، تاركة وراءها أسرتها في حيرة من أمرها، تبحث عنها وتطرق جميع الأبواب لعلها تعثر عليها.
