بعد تعذر انعقاد أشغال مجلس مدينة الرباط، طوال شهر أكتوبر الماضي، بسبب احتلال مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة لمنصة قاعة المجلس، ومنعهم انعقاد الدورة، دعا والي جهة الرباط سلا القنيطرة إلى دورة جديدة، الأسبوع الجاري.
وراسل والي الرباط مجلس المدينة، محددا، يوم 7 من شهر نونبر الجاري، موعدا جديدا لانعقاد دورة استثنائية لمجلس مدينة الرباط، بجدول أعمال، يضم 32 نقطة للتدارس، من بينها دراسة، واعتماد ميزانية 2019 للعاصمة الإدارية للمملكة، بعدما تعذر تداول النقاط في دورة أكتوبر الماضي، بسبب ما عرفه المجلس.
وفجرت أحداث مجلس العاصمة جدلا كبيرا بين حزبي العدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، إذ دعا مستشارو الـ »بجيدي »، المسيرون للمجلس، قيادات « البام » إلى التعبير عن موقف واضح من سلوك مستشاري الحزب داخل مجلس المدينة، حيث احتلوا، في آخر جلسة، المنصة لمنع انعقاد الدورة.
وأصدر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة بلاغا، مكتفيا بانتقاد تصريحات رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، التي وصف فيها سلوك مستشاري البام في الرباط بـ »البلطجة »
.
