خرج المئات من المغاربة والإسبان القاطنين في مدينة الثغر المحتل مليلية، إلى جانب عدد من الفعاليات المدنية والجمعوية، ليلة أمس الإثنين، في وقفة صامتة، للاحتجاج ضد الانتشار المهول للدعارة، بالحي الملكي، وسط مليلية.
ودعا المحتجون السلطات المحلية والأمنية للحد من هذه الظاهرة التي تفاقمت بشكل كبير خلال الأونة الأخيرة، خصوصا على مستوى الشارع الملكي الذي يتواجد بوسط المدينة المحتلة، داعين إلى توفير الأمن والحد من انتشار « بنات الليل » بشكل مهول، وما ينتج عنه من ضوضاء ومعارك خصوصا بالليل، وبالضبط على مستوى الشارع المذكور.
وهدد الغاضبون بالتصعيد في حالة عدم استجابة السلطات لمطالبهم، خصوصا وأنه سبق وأن راسلوا الحكومة المحلية والسلطات المحلية والأمنية، إلا أنه لا جدوى من ذلك.
ومن جانب آخر، أضافت مصادر أنه سيتم تركيب كاميرات للمراقبة بالحي المذكور، بالإضافة إلى تغريم ممتهني الدعارة، للحد من هذه الظاهرة التي شكلت موضوع احتجاج الساكنة بعدما تفاقمت الأوضاع بالشارع الملكي وسط مليلية المحتلة.
