-->

تفاصيل حصرية عن جريمة مقتل السائحتان الأسكندنفايتان.. كانتا في عطلة الميلاد والمشتبه فيه كان جارهما في الرحلة -صور

18 ديسمبر 2018 - 11:59

كشفت معطيات حصرية، حصل عليها موقع « اليوم 24″، أن السائحتين، اللتين لقيتا حتفهما قتلا، يوم أمس الاثنين، في منطقة الحوز نواحي مدينة مراكش، وهما من الجنسيتين الدنماركية، والنرويجية، كانتا في رحلة جبلية في المنطقة، مع شركة أسفار نرويجية، سبق لها أن نظمت العشرات من الرحلات من النرويج إلى المغرب، وهذه الرحلة كان من المفترض أن تمتد إلى شهر واحد، وتنتهي بتسلق جبل توبقال.

وحسب المعلومات، التي حصل عليها « اليوم 24″، فإن السائحة الأولى النرويجية تدعى « مارين إيلاند »، وتبلغ من العمر 28 سنة، وهي طالبة جامعية، والسائحة الثانية، وهي زمليتها في الدراسة، تحمل الجنسية الدانماركية، وتدعى « لويزا فيستجرجر جيسبرسن »، وتبلغ من العمر 24 سنة، والضحيتان كانتا في رحلة إلى المناطق الجبلية في المغرب في عطلة أعياد الميلاد.

الضحيتان، حسب مصادر « اليوم 24″، كانتا تدرسان معا في جامعة »USN » ، الشهيرة جنوب شرق النرويج، وبالضبط في بلدية بو، واختارتا السفر إلى المغرب في عطلة عيد الميلاد، وذلك حسب ما صرح به رئيس الجامعة لوكالة الأنباء النرويجية.

EEnIiFU4OrjbX0_piqorlwT81KEFT5JZehXGuhRzpUpA

من جهته، قال رئيس النادي، الذي نظم الرحلة إلى جبال الأطلس، إنه سبق له أن نظم العشرات من الرحلات في المغرب، وبالضبط في المنطقة الجبلية إمليل، ولم يسبق له أن تعرض أي من السياح المرافقين له لأي اعتداءات من طرف سكان المنطقة، التي كان يلمس فيها الأمن، والأمان.

0TwLKrgDEnnNRxkloIHu4wztPJ1jjmYMBedntbb6685g

أما بخصوص المشتبه فيه، فكشفت مصادر محلية من منطقة إمليل أن مركز الأبحاث القضائية ألقى، صباح اليوم الثلاثاء، القبض عليه، وهو ابن حي سيدي يوسف في مدينة مراكش، كان هو الآخر في رحلة جبلية إلى منطقة شمهروش، بالقرب من المركب السياحي إمليل، على بعد 10 كيلومترات.

وتم العثور، يوم أمس الاثنين، بإقليم الحوز على جثتي سائحتين أجنبيتين، إحداهما من جنسية نرويجية وأخرى دنماركية، تحملان آثار عنف على مستوى العنق باستعمال السلاح الأبيض.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

علي حمداوي منذ 5 سنوات

الاعدام امام الناس هو الحل الوحيد لانهاء الجرائم

Manar Mohamed منذ 5 سنوات

اينكم ايها المدافعون عن الغاء عقوبة الاعدام و الحق في الحياة ماهو ذنب هاتين السائحتين اخرجوا من جحوركم واعطونا حلا لهاته الكارثة التي اصابت البلاد و العباد

momo منذ 5 سنوات

punitions sévère pour ces tueurs

مم منذ 5 سنوات

الإعدام هو الحل الوحيد

abdelaziz benmouloud منذ 5 سنوات

عندما لا تكون العقوبات زجرية فتأكد ان ااجرائم ستضل في تصاعد من حيث الكم والكيف يجب ان يكون للمجرمين المتهمين بالاعتداء بالضرب والجرح سجن خاص في نظري يذوقون به كل اصناف التنكيل والتعذيب وأراهنكم خلال وقت وجيز سيسجل إنخفاض مهول في معدلات الجريمة .المجرمون اليوم يجدون الملاذ في سجوننا ويتنافسون من يحصل على أقصى عقوبة علما منه بالمعاملة والعناية التي سيستفيد منها .ما ذنب هؤلاء إنها الفوضى كما قالت ام إحداهن . والسيبا كما نقول وصدق من قال العصى لمن عصى وكفانا من عقوق الانسان مادمنا نفقد (إنسانيتنا بالحقوق )

carla mandova منذ 5 سنوات

C.HORRIBLE

التالي