يذكر أن سقوط “شهيدي الفحم الحجري”، جدوان، والحسين، في 22 من شهر دجنبر 2017، فجر الغضب في مدينة جرادة، حيث خرجت مسيرات حاشدة، على مدى أيام متتالية، انضم إليها الآلاف من السكان، مرددين شعار “الشعب يريد بديلا اقتصاديا”، ومنفذين إضرابات عامة، شلت الحركة في المدينة المنجمية، قبل أن تتدخل قوات الأمن، في 14 مارس 2018، وتعتقل عددا من النشطاء، وصل عددهم إلى 95 شخصا، وتتجاوز الأحكام، التي نطق بها في حقهم 133 سنة سجنا.