بعدما تحولت دورة فبراير للمجلس الجماعي لمولاي يعقوب، صباح الخميس الماضي، إلى ما يشبه حلبة للمصارعة، استعملت فيها مختلف أنواع السب، والشتم أمام أنظار السلطة المحلية، خرج حزب العدالة والتنمية ليعلن تضامنه مع مستشاريه.
وقالت الكتابة الإقليمية للحزب، إن رئيس المجلس تصرف بشكل لا أخلاقي، ومشين، وتلفظ بكلمات نابية، ووجه عبارات السب، والقذف، والتهديد باستعمال العنف في حق المستشارين الجماعيين للحزب.
وقال رئيس المجلس لأحد المستشارين الجماعيين، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، “أنت حمار”، ما تسبب في فوضى عارمة داخل المجلس، بحسب مقطع فيديو، نشره المستشار الجماعي على صفحته الشخصية في “فايسبوك”.
واعتبر البيان المذكور أن الممارسات، التي عرفتها دورة فبراير، تهدف إلى « تمييع العمل السياسي، والترويج لخطاب عدواني، ومهين، وحاط من كرامة المستشارين الجماعيين، ويعطي صورة سيئة على ما يجب أن يكون عليه الفاعل السياسي ».
وقال الحزب إنه يحتفظ لنفسه بالحق في اللجوء إلى السلطة القضائية، لسلك كافة المساطر الكفيلة برد الاعتبار لمستشارات، ومستشاري الجماعة، والدفاع عن كرامتهم، والحفاظ على صورة المجالس المنتخبة ».
