-->

خرج من المدرسة وأصبح يهتم بأشغال المنزل.. قصة شاب استغله خاله جنسيا 14 سنة في الدارالبيضاء

22 فبراير 2019 - 16:00

بعد 14 سنة من استغلاله جنسيا، قرر شاب، يبلغ من العمر 20 سنة، الخروج عن صمته، وتفجير فضيحة مدوية بين أقاربه، معترفا بأنه تعرض للاغتصاب، منذ سنوات طويلة، من طرف شقيق والدته داخل منزلهم، في منطقة الحي المحمدي في الدارالبيضاء.

عمة الشاب، الذي يعاني تأخرا عقليا، كشفت، في حديث مع « اليوم24″، تفاصيل مؤلمة عن قصة ابن شقيقها، الذي توفي قبل سنوات، وترك ابنه مع والدته، التي انتقلت إلى العيش في بوسكورة.

وقالت العمة إن ابن أخيها كان ضحية مشاكل عائلية، تسببت في انقطاعه عن الدراسة في سن مبكر، إذ تحول إلى « ربة بيت »، يكنس، ويطبخ، وينظف الأواني.

المتحدثة نفسها أضافت أن ابن أخيها « بعد مغادرته حجرة الدراسة، أصبح مسؤولا عن أشغال المنزل، حيث يتصرف كالنساء، سواء في طريقة كلامه، أو تصرفاته.. كان الأمر مريبا جدا، وصادما ».

وروت العمة أن الشاب بعد هروبه، أخيرا من منزل والدته، زارها، وخلال مكوتها معها في البيت، سجلت ملاحظات عليه، وسألته عن الأسباب، التي تجعله لا يذهب إلى حمام شعبي للرجال، أو يذهب إلى المقهى، فإذا به انفجر باكيا، وحكى لها تفاصيل مؤلمة عن قضية استغلاله جنسيا من طرف خاله، ذي السوابق العدلية.

وحسب المتحدثة ذاتها، في تصريح لموقع « اليوم24″، فإن الشاب انهار، وقال لعمته: « كيعاملني بحال المرا. وكيغتاصبني ليل ونهار »، مهددا بالانتحار، وبعد استماعها إليه، عبرت عن تخوفها مما يفكر فيه، وقالت: « ما يفزعني، حاليا، أنه يفكر في الانتقام، ذهبت به إلى طبيب نفسي، وحاليا، يتابع علاجا قصد تهدئته، خوفا من ارتكاب أي جريمة في حقه، وحق عائلته من جهة الأم »، تحكي العمة.

وأشارت العمة إلى أن ابن اخيها، نتيجة عمليات الاغتصاب، التي تعرض لها، أصبح غير قادر على التحكم في تبرزه، ما يسبب له مشكلة صحية حقيقية، ومعاناة يومية، مشددة على أن ابن أخيها سيتقدم بشكاية مستعجلة إلى وكيل الملك من أجل فتح تحقيق في قضية استغلاله جنسيا من طرف خاله.

 

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي