بعد احتجاج المغاربة.. المجلس الإنمائي العربي للمرأة يسحب تكريمه لمناصرة لإسرائيل

13 مارس 2019 - 11:19

تفاعلات سريعة عرفها موضوع تكريم المغربية بشرائيل الشاوي، المعروفة بمناصرتها لإسرائيل، والتي حظيت مؤخرا في لبنان، بتكريم من المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال، وهو ما أثار احتجاج المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قبل أن يضطر المجلس إلى سحب التكريم، مساء أمس الثلاثاء.

وقال المجلس العربي في بيان له، إنه « بعد الجدل الذي أثير حول تكريم السيدة المغربية بشرائيل الشاوي، تقرّر سحب وسام التكريم من السيدة المذكورة، تمسكًا بانتماء المجلس الوطني والعربي، وحرصًا منه على سمعته وسمعة باقي المكرمات من السيدات العربيات وجميع المشاركين في الحفل ».

وأوضح المجلس أنه لم يكن على « علم بتاتًا بزيارة السيدة المذكورة للأراضي الفلسطينية المحتلة كما يقال، ولقائها قادة العدو الغاصب ».

وشدد المجلس العربي على أنه « من أشدّ الحريصين على القضايا الوطنية والعربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومن أبرز الرافضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم ».

وكان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أدان ما اعتبره « عملية جد مشبوهة، عبر تكريم واحدة من عتاة خدام التطبيع الصهيوني، والتي عقدت لقاءات في قلب الكنيست الصهيوني مع قيادات الجيش الصهيوني ومخابراته و وزراء حكومة الإرهاب الصهيوني ».

وطالب المرصد من الجهات الحكومية في لبنان، بالعمل على « تصحيح هذه السقطة الكبيرة الغريبة، عن مواقف لبنان الدولة والشعب، برفض وطرد كل داعمي وعملاء الكيان الصهيوني الإرهابي الذي ارتكب مئات المجازر بحق لبنان ».

وكانت المغربية ورطت المغرب في تكريم سابق، إثر تسلمها لشهادة تكريمية من المندوب السامي لقدماء المقاومين، قبل أن يخرج المسؤول المغربي ليوضح.

وأعلن مصطفى الكثيري، المندوب السامي لقدماء المقاومين، وأعضاء جيش التحرير في المغرب، براءته من تكريم سابق للمغربية المذكورة، حدث يوم 8 يونيو 2017.

وأوضح الكثيري آنذاك، أنه خلال حفل تكريمه من طرف المركز المتوسطي للسلام وحوار الحضارات، « أقحمت سيدة، قيل عنها إنها شاعرة، وطلب مني تسليمها شهادة تكريم، واتضح فيما بعد أنها من دعاة التطبيع ومن المصطفين في خندقه، مما أثار الاستغراب والامتعاض”.

وأعلن الكثيري رفضه لهذا التكريم لما « شابه من ممارسة مغشوشة، وقذرة في حقه، واتجاه جمهور المدعويين”.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي