بعد الاجتماع العاصف، بداية الأسبوع الماضي، حول مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين، يجتمع سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مجددا بفريق حزبه، صباح اليوم الجمعة، وقبل ساعات عن افتتاح دورة أبريل، وانتخاب رئيس للمجلس.
وقال مصدر حزبي، إن الأمانة العامة للـPJD اجتمعت، الليلة الماضية، في لقاء استثنائي، لتدارس موضوع انتخابات رئاسة المجلس، وهياكل الفريق، والقانون الإطار للتربية والتكوين.
وقررت قيادة الحزب التصويت لفائدة المرشح الوحيد لرئاسة مجلس النواب، الرئيس الحالي الاتحادي، الحبيب المالكي.
وكان فريق العدالة والتنمية قد صوت بورقة بيضاء خلال عملية انتخاب رئيس مجلس النواب، في يناير 2017، والتي أسفرت عن انتخاب المالكي رئيسا لمجلس النواب، على الرغم من اعتراض العدالة والتنمية، آنذاك، على دخول الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة.
وقال سعد الدين العثماني، آنذاك، بصفته منسقا لفريق حزب العدالة والتنمية، إن تصويت نواب الحزب بورقة فارغة في جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، كان « استعاضة عن ترشيحنا، وأيضا لتوجيه رسالة بكوننا نريد البحث عن طرق، ووسائل لحلحلة هذا التعثر في تشكيل الحكومة ».
ويأتي تصويت العدالة والتنمية على الحبيب المالكي ليرأس مجلس النواب في المصف الثاني من الولاية التشريعية الحالية، بعد وقت وجيز مر على توجه أربعة مكونات حزبية من الأغلبية، من بينها الاتحاد الاشتراكي، للتظلم لدى الملك ضد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة.
وقال مصدر لـ »اليوم 24″ إن قيادات التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري وجهت رسالة إلى الديوان الملكي، تشتكي فيها من سعد الدين العثماني بسبب أرضية رئيس الحكومة حول النموذج التنموي.
