أعلنت اللجنة المنظمة لرالي داكار-باريس، اليوم الإثنين، أن المغامرة الرياضية ستغير وجهتها انطلاقاً من سنة 2022، صوب السعودية ولمدة خمس سنوات متتالية، بعد إقامته في 3 قارات مختلفة بالسنوات الأخيرة، ويتعلق الأمر بأمريكا الجنوبية، وأوروبا، والقارة السمراء.
« أ. ف.ب » نقلت تصريحاً عن دافيد كاسترا، المدير الجديد لرالي داكار، والذي قال خلاله: » منذ ذكرياتي الأولى وتجاربي الأولى في دكار لطالما اعتبرت هذا التجمع يحمل في طياته مفهوم الاكتشاف ورحلة نحو المجهول، من خلال الذهاب للمملكة العربية السعودية فهذا الجانب هو ما يسحرني، وأنا متأكد أن نفس الشعور سيؤدي إلى تحفيز كل السائقين المشاركين“.
وشدد المتحدث ذاته بأن « الرالي » الضخم، سيمكن من تقديم تجارب جديدة للمشاركين به، الذين سيحلون لأول مرة بالقارة الأسيوية، وهي خطوة جديد في مسار البطولة التي تضم أبرز السائقين والرياضيين.
