-->

مجاهد يحكي اللحظات الأخيرة من حياة الكاتب التطواني الذي توفي بصعقة أمام رفاقه

22 أبريل 2019 - 22:43

اهتزت مدينة تطوان على وقع فاجعة وفاة الكاتب والشاعر، محسن أخريف، أمس الأحد، بعدما أنهت صعقة كهربائية حياته، خلال مداخلته في فعاليات عيد الكتاب في دورته 21.

وكشف الكاتب، محمد مجاهد، الذي كان شاهدا على اللحظات الأخيرة من حياة الكاتب، في تصريح لموقع « اليوم 24″، أن الساعة كانت تشير إلى السابعة والنصف مساءً، بدا خلالها أخريف هادئا، وملتزما للصمت أمام الحاضرين، قبل أن يحاول « ع.م »، المعروف في مدينة تطوان « بمداخلاته الخارجة عن السياق »، تناول الكلمة، إذ تقدم الكاتب الهالك، قيد حياته، نحو مسيرة اللقاء، وخطف منها « الميكروفون » المرتبط بسلك كهربائي طويل، ممدود على زربية مبللة بالماء، ليسقط مغشيا عليه، وفارق الحياة، متأثرا بصعقة كهربائية.

وأضاف مجاهد أنه، وأحد الحاضرين، قدما على وجه السرعة المساعدة للفقيد، واتصل بسيارة الإسعاف، التي حضرت إلى عين المكان، بعد 7 دقائق من وقوع الحادثة.

وتجدر الإشارة إلى أن الفقيد سيوارى الثرى، عصر اليوم الاثنين، وسيصلى عليه في مسجد في منطقة بوعنان في تطوان.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي