-->

وفاة والد أستاذة "متعاقدة" بعد شهر من إصابته في احتجاج ليلي في الرباط

27 مايو 2019 - 11:20

أعلن الأساتذة « المتعاقدون » أطر الاكاديميات الجهوية، صباح اليوم الإثنين، وفاة عبد الله حاجيلي، والد أستاذة من التنسيقية، يقولون إنه أصيب في احتجاجات سابقة في الرباط.

وقالت مصادر من التنسقية لـ »اليوم 24″، إن إبنة الحاجيلي اتصلت صباح اليوم الإثنين، لتبلغ زملاءها في التنسيقية بخبر وفاة والدها.

وكان المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان في آسفي، قد قال في وقت سابق إن عملية فض اعتصام “الأساتذة المتعاقدين” بالقوة، التي أقدمت عليه السلطات العمومية، ليلة الأربعاء 24 أبريل الماضي، أسفرت عن إصابة “خطيرة” تعرض لها أب إحدى الأستاذات (ع.ح) من تنسيقية مدينة آسفي.

وكشف المصدر ذاته أن أب الأستاذة المذكور، نُقل إلى قسم الإنعاش، وهو في حالة خطيرة، وأصيب أثناء مرافقته لابنته لمشاركتها في مسيرة، واعتصام الرباط، بعدما دعت التنسيقية الوطنية إلى مشاركة كافة الأستاذات، والأساتذة في المسيرة، والاحتجاجات.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

خالد بوعزة منذ 4 سنوات

هذا ما جنيته على أبي وما جنيت على أحد والأصل في القصيدة: هذا جناه أبي علي وما جنيت على أحد، جئت بهه المقدمة، حتى أظهر عن ماهية تواجد هذا الأب (عامل بمعمل النسيج بآسفي) وسط تظاهرة للأساتذة المتعاقدين، غير مرخص لها، وشتان بين التظاهر والتعاطف مع متظاهر، وعزاؤنا للأستاذة المتعاقدة ابنته ولأسرته والذي يقال أنه أصيب خلال تدخل أمني لفض اعتصام الأساتذة المتعاقدين أمام البرلمان في 24 من الشهر الماضي، بينما والد الأستاذة عثر عليه بعد منتصف الليل ملقى على الرصيف داخل سياج إسمنتي، تم وضعه حول أشجار النخيل الموجودة على طول أحد الشوارع التي تجمهر فيها الأساتذة قرب المحطة الطرقية “القامرة” وقد أكد شهود عيان من المتظاهرين أنفسهم على أن المرحوم كان يركض فوق بركة مائية بحذاء مطاطي، دون أن يتعقبه أي شخص، قبل أن ينزلق ويسقط عرضيا على سياج من الاسمنت محاط بحجارة حادة ومسننة، حيث تعرض للدهس بسبب الازدحام والتدافع بين حشود الأساتذة المتظاهرين...فأي الحالتين نصدق الصحافة التي تحمل المسؤولية لقوات التدخل أمام البرلمان أم محاضر الشرطة والنيابة العامة التي حضرت لمكان الحادثة فور تلقيها الخبر...

التالي