انطلقت، أمس الاثنين، أولى جلسات محاكمة الشبان، الذين ظهروا يغتسلون داخل حافلة للنقل العمومي في أكادير، ووثقوا للعمل، الذي قاموا به بتصويره عبر الهاتف، وبثه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقضت المحكمة الابتدائية في إنزكان تأجيل الملف إلى غاية، الخميس المقبل، وذلك بعد الاستجابة إلى طلب الدفاع، كما تم رفض طلب السراح المؤقت، الذي تقدم به محاميهم.
وخلق شريط فيديو جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، أواخر شهر ماي الماضي، قبل أن تتفاعل المصالح الأمنية معه، ويتم في البداية اعتقال الشخصين اللذين ظهرا، ولاحقا تم اعتقال شخص ثالث، وأيضا التحقيق مع سائق الحافلة.
وخرج الشابان بعد الجدل بفيديو، أكدا من خلاله أنهما كانا يصوران لقطات من فيلم كوميدي قصير، لكن التحقيقات بينت غير ذلك.
