مؤلم.. اغتصاب قاصر تُعاني من إعاقة نتج عنه ولادة طفلة والجاني حر طليق- التفاصيل

04 أغسطس 2019 - 16:01

أماطت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، اللثام عن جريمة اغتصاب بشعة تعرضت لها شابة تعاني من إعاقة غير مرئية، (الصم والبكم)، في مدينة وزان، نتجت عنها ولادة طفلة من دون وثائق تثبت هويتها، والجاني في حالة فرار، على الرغم من مرور 4 سنوات على الحادثة.

وحسب العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، فرع وزان، فإن حادثة الاغتصاب، تعود تفاصيلها، إلى سنة 2014 ، حين تعرضت (إ. ح) والتي كانت تبلغ من العمر آنذاك 14 سنة « قاصر »، لاغتصاب تحت التهديد من طرف شاب(خ. م) بدوار الرتبة.

وأضافت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، فرع وزان، في بلاغ لها، أمس السبت، أن والد الضحية، وضع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي، بمركز الدرك، بالمجاعرة التابعة لسرية وزان، بعد أن ظهرت على الضحية، بوادر الحمل دون أن يلقى القبض على المتهم في حينه نتيجة فراره من العدالة.

وأشارت العصبة ذاتها، إلى أن الضحية القاصر وضعت مولودتها بداية سنة 2015، الا أن المشتبه فيه ظل في حالة فرار من العدالة إلى حدود سنة 2017 ، حيث تم القبض عليه بتهمة الإتجار في المخدرات، ليحكم عليه بالسجن سنتين نافذتين.

وأوردت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، فرع وزان، أنه بتاريخ 18/12/2018 تم الإستماع إليه في محضر رسمي في المنسوب إليه داخل أسوار السجن الذي كان يقضي به عقوبته السجنية، وبتاريخ 22/12/2018، تم إرسال الملف إلى محكمة الجنايات بتطوان تحت عدد 2/3918، ليقرر قاضي التحقيق المكلف إحضار المتهم من السجن الفلاحي الروماني للحضور في جلسة تم تحديد تاريخها 09/07/2019 ملف 18-414.

لكن ورغم كل هذه الإجراءات القانونية، توضح العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، فرع وزان، فإن « المتهم غادر أسوار السجن بعد قضاء محكوميته وهو الآن طليق ».

وأمام هذا الوضع، طالبت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، الجهات المعنية بضرورة إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذه القضية، من أجل حماية حقوق هذه الشابة، علما أنها أم لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، ومقبلة على الولوج على المقاعد الدراسة.

وطالب المصدر ذاته، بتوضيحات حول خروج المتهم من السجن، رغم التهم الموجهة إليه تتعلق بإغتصاب فتاة قاصر أفضى إلى الولادة.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي