لا حديث في مدينة وزان، منذ أمس السبت، إلا عن سيارة تابعة للجماعة وهي تنقل أضحية العيد.
الصورة تم تداولها على نطاق واسع، حيث استغل السائق السيارة في نقل أضحية العيد من السوق الأسبوعي إلى منزله.
وبعد الضجة الكبيرة التي خلفتها هذه الصورة سواء في صفوف المواطنين في مدينة وزان، أو لدى رواد مواقع التواصل الإجتماعي؛ دخل المجلس الجماعي في المدينة ذاتها على الخط، وأدان هذا التصرف الذي وصفه بـ »اللا أخلاقي »، و »غير القانوني ».
وشدد المجلس ذاته، في بيان له، أصدره بخصوص هذا الموضوع، توصل « اليوم24 » بنسخة منه، أنه « سيتخذ الإجراءات المعمول بها في حق الموظف المعني بالموضوع حتى يتم تفادي تكرار هذه الممارسات ».
وفي هذا السياق، قال نور الدين عثمان، رئيس المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بوزان، في حديثه مع « اليوم 24″، » إن موضوع استغلال السيارات التي تعود ملكيتها للدولة، سواء تلك التابعة للإدارات العمومية، أو المجالس المنتخبة، في وزان، يطرح إشكالية مدى تفعيل القانون من طرف الجهات المختصة في المدينة ».
وأضاف المتحدث ذاته، أن « مدينة وزان تعرف فوضى في إستغلال هذه السيارات، دون أدنى مراقبة أو محاسبة من الجهات المعنية »، لافتا الإنتباه إلى أن « هناك رؤساء جماعات يستغلونها في قضاء حوائجهم بشكل مفرط ».
