حملت الكلمة الأخيرة، التي قالتها الصحافية هاجر الريسوني، أمام المحكمة رسائل بليغة ومؤثرة.
الزميلة هاجر قالت أمام القاضي، قبل قليل، إنها تعرضت للتشهير والظلم، موجهة عـتابها للنيابة العامة.
وأضافت الريسوني، « كما خرجت النيابة العامة ببلاغ ضدي وتدينني، تمنيت لو أنها خرجت ببلاغ تدين التشهير بي في وسائل الإعلام وترفضه ».
وقالت هاجر أيضا، « كان على النيابة العامة أن تتضامن معي كامرأة، وتقول كفى من التشهير، وتحث وسائل الإعلام على انتظار حكم المحكمة بدل التشهير بي وعدم احترام قرينة البراءة ».
وأضافت، « بغض النظر عن الحكم، وحتى لو صدر الحكم ببرائتي، كيف سأخرج للمجتمع وأقابل الناس ».
يذكر أن الجلسة الرابعة والأخيرة لمحاكمة الصحفية هاجر الريسوني ومن معها، انتهت حتى وقت متأخر من مساء اليوم الاثنين، بإعطاء الكلمة الأخيرة للمتهمين، ليعلن القاضي دخول الملف للتأمل، وحدد جلسة يوم الإثنين المقبل للنطق بالحكم.
وانتهت مرافعات الدفاع حتى وقت متأخر من مساء الإثنين، وكان ملفتا للانتباه عدم تعقيب النيابة العامة على المرافعات، كما أنها لم تشارك في طرح الأسئلة على المتهمين.
يذكر أنه وسط احتجاج هيئة الدفاع، أعلن القاضي المكلف بملف الزميلة هاجر الريسوني ومن معها، عن رفضه لكل الدفوعات الشكلية التي تقدم بها الدفاع الأسبوع الماضي.
واحتج دفاع هاجر الريسوني مساء اليوم، على الطريقة التي اختارها القاضي للبث في الدفوعات الشكلية، إذ أنه لم يعلن الدخول في التأمل والمداولة.
وقال عبد الغزيز النويضي، عضو هيئة الدفاع، « إنكم تبدون رأيا ولا تعطون حكما، ويجب الفصل في الدفوع من خلال مقرر مكتوب ».
