رفضا ل"صفقة القرن".. فعاليات سياسية وحقوقية تعلن عن مسيرة شعبية في الرباط

03 فبراير 2020 - 23:20

أعلنت جمعيات وهيآت حقوقية وأحزاب سياسية عن مسيرة احتجاجية رمزية، صباح الأحد المقبل، انطلاقا من ساحة « باب الاحد »، في العاصمة الرباط، رفضا لما بات يعرف ب »صفقة القرن » ودعما « لخيار المقاومة، وتصديا لكافة أشكال التطبيع ».

وستنخرط في هذه المسيرة، كل من مجموعة العمل « الوطنية من أجل فلسطين، والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وعدد من الأحزاب السياسية، من بينها حزب العدالة والتنمية، وحزب الاستقلال، إضافة إلى المركزيات النقابية، وهيآت حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني ».

وعبر المنخرطون في هذه المسيرة، عن « رفضهم القاطع لما يسمى صفقة القرن، وتنديدهم بمخطط (ترامب/نتنياهو ) الذي، بحسبهم  » يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وجعل القدس عاصمة للكيان الصهيوني الغاصب، إضافة إلى القضاء على المقدسات الإسلامية والمسيحية بفلسطين، وكذلك لإجهاز على الحقوق الوطنية لأصحاب الأرض الشرعيين في العودة وفي اقامة الدولة الفلسطينية ».

وكان سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قال إن موقف المغرب من القضية الفلسطينية واضح، لا يتزعزع عن مكانه.

وأضاف العثماني، خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للملتقى الجهوي للهيآت المجالية، والموازية لحزب العدالة والتنمية، أمس الأحد، في جهة فاس مكناس، أنه لا بديل عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات السيادة الكاملة، عاصمتها القدس الشريف نهائيا، مشددا على أن “فلسطين للفلسطينيين”.

ومنذ إعلان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” خطته للسلام، التي تعرف بـ”صفقة القرن”، الثلاثاء الماضي، عكس تفاعل نشطاء مغاربة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنهم ينتظرون نداءً، أو بياناً يحشدهم للتنديد بصفقة ترامب، وإعلان التشبث بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين.

وكان عشرات المواطنين قد خرجوا، الخميس الماضي، للاحتجاج أمام القنصلية الأمريكية في الدارالبيضاء، وسط إجراءات أمنية مشددة، رفضاً لصفة القرن، التي أعلنها الرئيس الأمريكي، قبل يومين.

وقد أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، تفاصيل خطته للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، التي تضمنت إبقاء مدينة القدس المحتلة عاصمة غير مقسمة لدولة الاحتلال، حيث رحبت مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر بـ”الصفقة”، فيما أدانتها الفصائل الفلسطينية.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي