-->

ابتداء من منتصف ليلة الجمعة.. لا شواطئ ولا حمامات ولا صالونات التجميل ومنع مباريات كرة القدم بالمقاهي وتوقيت محدد للأسواق بالمناطق الموبوءة- التفاصيل

20 أغسطس 2020 - 14:00

في ظل تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، اتخذت الحكومة اليوم الخميس، قرارات تشديد إضافية في الأحياء الموبوءة التي تعرف أعداد متزايدة من الإصابات، شملت منع الشواطئ والحمامات وصالونات التجميل ونقل مباريات كرة القدم، وتحديد توقيت عمل الأسواق، ابتداء من غد الجمعة.

وقال بلاغ الحكومة اليوم، إنه على مستوى مدينة الدار البيضاء، سيتم إغلاق كل من شواطئ مدينة الدار البيضاء وشواطئ دار بوعزة وشاطئ « بالوما » بعين حرودة، وإغلاق الحمامات بمجموع تراب مدينة الدار البيضاء ابتداء من يوم الجمعة 21 غشت 2020 عند منتصف الليل.

أحياء الدار البيضاء التي يشملها التشديد، سيتم فيها إغلاق المقاهي والمطاعم بالإضافة إلى المحلات التجارية للقرب والمراكز التجارية الكبرى على الساعة الثامنة مساء، وإغلاق أسواق القرب انطلاقا من الساعة الرابعة مساء، وإغلاق الحمامات وصالونات التجميل، ومنع نقل مباريات كرة القدم بالمقاهي.

وعلى مستوى مدينة مراكش، تقرر إغلاق إخضاع المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية لتوقيت الإغلاق المحدد في العاشرة مساء مع احترام الطاقة الاستيعابية المحددة في 50%، و مراقبة احترام الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومية والمحددة في 50%.

كما تقرر في مراكش كذلك، إغلاق الأسواق النموذجية والسويقات على الساعة الخامسة مساء، وإغلاق المناطق والمساحات الخضراء والحدائق العمومية التي تعرف توافدا واكتظاظا للساكنة مساء.

وعلى مستوى مدينة بني ملال، تقرر إغلاق المنافذ المؤدية ل6 أحياء بالمدينة، ابتداء من زوال الغد، وإغلاق الحمامات وصالونات الحلاقة والتجميل والقاعات والملاعب الرياضية، وإغلاق المراكز التجارية الكبرى على الساعة الثامنة مساء، وإغلاق أسواق القرب على الساعة الثانية بعد الزوال.

وتقرر إغلاق المجمعات والمحلات التجارية والمقاهي والفضاءات العمومية، من منتزهات وحدائق، على الساعة السادسة مساء.

يشار إلى أن التنقل صوب أو خارج المدن التي شملتها إجراءات التشديد، مشروط بإلزامية التوفر على رخص استثنائية مسلمة من قبل السلطات المحلية، كما سيتم الإبقاء على مختلف القيود الأخرى التي تم إقرارها من خلال حالة الطوارئ الصحية، من منع التجمعات والاجتماعات والأفراح وحفلات الزواج والجنائز.

الحكومة تقول كذلك، إن تخفيف هذه التدابير رهينا بتطور الحالة الوبائية بهذه المدن، وتراجع عدد المصابين، وتحقيق نتائج ملموسة في تطويق هذه البؤر، والتي تبقى في حد ذاتها مرتبطة بمدى التزام المواطنات والمواطنين بالاحتياطات الوقائية والاحترازية الضرورية من تباعد جسدي وقواعد النظافة العامة وإلزامية وضع الكمامات الواقية وتحميل تطبيق « وقايتنا ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مصباح وجدة منذ 3 سنوات

هذا القرار فيه تطور حسن في تدبير الازمة اجتماعيا واقتصاديا و صحيا .

saad farmario منذ 3 سنوات

à ne pas diffuser une autre fois

faty منذ 3 سنوات

ياريث تخبرو حتا المدن لي مازال ماتفاقم بها الوضع باش تاخد الحيطة والحذر وتشدد المراقبة كوعض وارشاد ونصيحة لجل المدن باش ما شددتو وقيدتو حرية الساكنة في وقت محدد باش ما تحد الحركة ويتحبس الفيروس انشاء الله مادام المواطن مامسوق فهذا هو الحل السد والاغلاق وقيد حريثو مادام هو لي كان سبب في هدا

التالي