"البام" عالق في ترشيحات 7 دوائر.. والخلاف مستمر حول التزكيات

07 أبريل 2021 - 19:30

عرقلت الخلافات بين قادة حزب الأصالة والمعاصرة حسم التزكيات في 7 دوائر على الأقل للانتخابات النيابية المقررة هذا العام. كذلك، فإن هذا الحزب يعاني من التضييق عليه من لدن منافسين سياسيين يعملون على سحب مرشحين بارزين منه.

وأضعفت الخلافات التي كانت محتدمة بين كل من محمد الحموتي، رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات، وفاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للحزب، حول الخصائص الرئيسية للمرشحين الذين ينبغي تزكيتهم للانتخابات، مقدرة الحزب على الحسم النهائي لقائمة مرشحيه قبل الاقتراع بشهور كما سعى إلى ذلك أمينه العام، عبد اللطيف وهبي.

هذا الخلاف « لم ينته حتى الآن »، كما يقول قيادي في الحزب، لكن « الطرفان معا قررا عدم التصعيد في المواقف بينهما بخصوص إدارة ملف الترشيحات المتبقية ». وألقت الخلافات مزيدا من الشك حول قدرة حزب الأصالة والمعاصرة على المضي قدما في طموحه للفوز بالانتخابات النيابية. ويقول مصدر « اليوم 24″، إن القادة البارزين في المكتب السياسي ليست لديهم رؤية نهائية عما سيحدث للحزب في الانتخابات، بيد أن « التوقعات الأكثر انخفاضا تشير إلى أن الحزب قادر على كسب 60 مقعدا على الأقل، في البرلمان »، كما يقول عضو بالمكتب السياسي، وهي توقعات أبعد من طموحات الفوز بالانتخابات، لكنها قد تضعه في مراتب متقدمة. وكان تردد قادة « البام » في حسم وضعيته هذه، سببا كذلك في تأخير الحسم في عدد من الدوائر.

لكن الدوائر المتبقية الآن تشكل حالات مختلفة، فقد أدت النزاعات المحلية بين مرشحين محتملين في تأخير حسم أغلبها، بينما في دوائر أخرى، ما يزال البحث مستمرا على مرشح مناسب. كذلك، يحتاط قادة الحزب بشأن بعض الدوائر التي جرى تزكية مرشحين فيها، بعدما برزت مخاوف من تغيير أولئك المرشحين لقناعاتهم بشأن الترشح باسم « البام »، واستبداله بحزب آخر. وقال مصدر مطلع إن هناك حالات عدة للدوائر التي يجري الاحتياط بشأنها لهذه الأسباب.

وصادق المكتب السياسي لحزب « البام » على تزكيات 85 مرشحا على الأقل، فيما تأخرت تسوية الوضعية بالنسبة لسبعة دوائر أخرى. وثلاثة من هذه الدوائر تقع بالصحراء حيث مجموع الدوائر عشرة. بينما الأخرى بالدار البيضاء والمحمدية وبن سليمان، ثم ميدلت. وشكلت دوائر جهة الدار البيضاء-سطات أبرز عناصر الخلاف بين المنصوري والحموتي، وكان ترشيح سعيد الناصري يمثل تحديا، غير أن قادة الحزب زكوه في نهاية المطاف.

 

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي