أثار شريط فيديو، انتشر على نطاق واسع على موقع « يوتيوب » من طرف الإسبان، جدلا حقوقيا في الجارة الشمالية.
الفيديو المذكور، يوثق عملية طرد غير شرعية، قام بها جنود إسبان، لقاصرين مغاربة، حاولوا العبور نحو سبتة المحتلة بطرق غير قانونية، في ماي الماضي.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة « منارة سبتة »، اليوم الأحد، إن مكتب المدعي العام، قبل أسابيع يحقق في قضية طرد جنود إسبان، كانوا منتشرين في شاطئ « تراخال »، في ماي الماضي، لقاصرين مغاربة.
وبدأت فصول القضية، بحسب المصدر نفسه، حينما تلقت جمعية إسبانية تدعى Coordinadora de Barrios ، شكوى، تفيد وجود مقطع فيديو على موقع « يوتيوب »، يوثق عملية إلقاء القبض على قاصر مغربي من طرف جندي إسباني، ومنعه من دخول سبتة المحتلة، إذ لم يكتف بذلك، بل قاده على الفور بعيدًا.
وبحسب الجمعية الإسبانية، فإن الفعل، الذي أقدم عليه، الجندي الإسباني في حدود تراخال غير شرعي، فعودة المهاجرين غير النظاميين تكون وفق ضوابط قانونية بين الدول، وهذا عكس ما حدث في هذه الواقعة.
ويخشى المصدر نفسه، إمكانية حدوث طرد غير قانوني لعدد كبير من القاصرين المغاربة من طرف الجنود الإسبان، الذين كانوا منتشرين في شاطئ تراخال.
وتنتظر النيابة العامة الإسبانية تفسيرات وزارة الدفاع بشأن هذه القضية، بعد أن طلب المدعي العام، معلومات منها من اجل تحديد الجنود المتمركزين في ذلك الوقت على شاطئ تاراجال وتحديد من تولى قيادة هذه العملية، والجهة، التي أعطت هاته التعليمات، لترتيب الجزاءات القانونية.
