عضو باللجنة العلمية ينتقد تدابير الإغلاق ويدعو لإعطاء جرعة ثالثة من اللقاح ويتوقع خصاصا في أسرة الإنعاش

15 أغسطس 2021 - 18:30

دعا الدكتور عزالدين الإبراهيمي عضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا، إلى تعميم صيغة « الإغلاق النصفي » بجعل كافة الأنشطة الإقتصادية تعمل بنصف طاقتها، منتقدا التمييز الذي طال أنشطة تم توقيفها في مقابل أخرى تستمر بالعمل.

وقال الإبراهيمي في تدوينة على حسابه في فيسبوك، إن « مقاربة الخمسين خمسين يجب تعميمها على جميع القطاعات » مضيفا « لا يعقل أن نفتح المقاهي و المطاعم التي لا تحترم الخمسين في المئة و نغلق الحمامات و النوادي الرياضية… لا يعقل أن لا نحترم التباعد في وسائل النقل و نمنع الاعراس و الحفلات لنفس السبب…. و نترك البوادي مرتعا للفيروس بتنظيم جميع أنواع الاحتفالات…بما أنا طبعنا عن اختيار أو مرغمين مع الكوفيد… فلنبق و نحافظ على الأقل على مصداقية قراراتنا و مقاربتها العلمية ».

من جهة أخرى دعا الإبراهيمي إلى ترشيد الخطاب الرسمي حول كورونا، بجعله متحورا حول العلاج والتلقيح « حتى نصل إلى مصاف الدول التي عادت إليها الحياة الطبيعية بفضل نسبة التلقيح » وأضاف « فبتوفرنا على مخزون مهم من اللقاحات … حان الوقت لطرح السؤال الأهم هل نعزز مناعة المسننين و الأطر الصحية بجرعة ثالثة معززة لحمايتهم من تطوير الحالات الحرجة كما تفعل كل الدول أو نلقح لفئة أقل من 18 سنة لكسر سلسلة التفشي ».

وقال الإبراهيمي إنه يتمنى أن تتمكن المملكة من  » فعل الاثنين معا في نفس الوقت… حتى نصل لخمسين في المئة من الملقحين تماما في منتصف شهر شتنبر « .

وفي انتظار ذلك و في خضم هذه الموجة ، يبقى الاستشفاء لا حياد عنه بالنسبة للمصابين، يتابع الإبراهيمي، مؤكدا أن « الكشف المبكر ركن أساسي فيه… فمع أولى الشكوك … اعزل نفسك عن عائلتك.. و مع ظهور أولى أعراض الكوفيد يجب التطبيب… فالتحليلة مكملة للأعراض الكلينيكية و لا تحل محلها… البدء السريع في التطبيب تحت إشراف مختص و احترام ما جاء في البروتوكول المغربي كفيل بشفائك… والذي أنشره كما نشرته الوزارة (المرفق)… وإذا ما أحسست بضيق في التنفس فلا تكابر بل حاول أن تجد أقرب مستشفى للعلاج… أظن أننا سنحتاج الكثير من أسرة الإنعاش و كلي ثقة أن مدبري الأمر العمومي يستبقون ذلك و لا سيما في الأقاليم الشمالية من المملكة و التي تعرف تكدسا خطيرا للمصطافين ينذر بكارثة حقيقية… لا قدر الله ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

مصطفى منذ سنتين

أصبح النقاش في فرنسا حول عقار جديد بدأ استعماله في اسبانيا و أمريكا يسمى Plitidepsine حيث أثبت فعالية تصل لنسبة99%في مواجهة الفيروس في ظل تجاهل حكومة فرنسا و الاتحاد الاوروبي عموما لهذا العقار الزهيد الثمن الشديد الفعالية، لمصلحة من هذا التجاهل؟ بطبيعة الحال لمنتجي اللقاحات.منقول

Lahcen منذ سنتين

هاد السيد شبعان الشفوي بغينا نعرفو غير شي اختراع ديالو أولا غير الانتقادات أو سفي.......

التالي