أدخل فريق التقدم والاشتراكية قضية تغير لون ومذاق الماء بمدينة مراكش إلى البرلمان، بعد أن وجهت البرلمانية مليكة أخشخوش سؤالا كتابيا، إلى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، حول جودة المياه الصالحة للشرب.
وأشارت البرلمانية إلى تغير في طعم ولون ورائحة المياه المخصصة للشرب، الشيء الذي جعل عددا من سكان مراكش يعيشون حالة من القلق على صحتهم، الأمر الذي دفع ببعضهم إلى اقتناء قنينات المياه رغم تكاليفها الباهظة، في حين لجأ آخرون إلى البحث عن عيون وآبار قد تكون مياهها صالحة للشرب.
وساءل الفريق المذكور الوزير بركة، عن التدابير المستعجلة التي ينوي اتخاذها من أجل رفع الضرر عن الساكنة المذكورة، وضمان الاستفادة من حقها في ماء يكون صالحا للشرب، وتتوفر فيه شروط الصحة ومعايير السلامة.
هذا، في وقت أكدت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، أن التغيير في خصائص الماء الصالح للشرب بعدد من الأحياء راجع إلى تغيير مصادر التوزيع، نظرا للظرفية الحالية المتعلقة بانخفاض في الموارد المائية والتساقطات المطرية، التي تعرفها المدينة، مشيرة في الوقت ذاته، إلى أن الماء الموزع يستجيب لجميع معايير التوزيع المعتمدة من طرف المصالح المختصة.
واعتبرت « راديما » أن تغير لون الماء ببعض الأحياء مسألة آنية وظرفية، نتيجة تغيير نظام التوزيع بالمركب الهيدروليكي الجديد، مشيرة إلى أنها شرعت في تشغيل المنشأة المنجزة في السنوات الأخيرة.
