أعلن وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، الخميس، عن إرسال سفينة حربية ثانية لمرافقة أسطول الصمود العالمي المتجه إلى قطاع غزة المحاصر لإيصال مساعدات إنسانية.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، أطلع كروسيتو البرلمانيين على الإجراءات التي يتخذونها بشأن أسطول الصمود العالمي.
وقال كروسيتو: « أرسلنا سفينة، وأخرى في طريقها، مستعدة لأي طارئ ».
وأكد أنهم سيواصلون العمل لمنع أي حوادث على متن الأسطول، وأن الوضع « مقلق ».
وأضاف: « لا يمكننا ضمان سلامة مواطنينا إذا دخلوا المياه الإقليمية لدول أخرى ».
وشدد على أن هجمات الطائرات المسيرة التي استهدفت سفنا في الأسطول، الأربعاء، « غير مقبولة ».
والأربعاء، أعلن « أسطول الصمود » وقوع 12 انفجارا في 9 سفن تابعة له، جراء استهدافها بطائرات مسيّرة.
ولم يتطرق الأسطول إلى توقيتات هذه الهجمات ولا الجهة المسؤولة عنها، فيما تلتزم إسرائيل الصمت، وهي التي هددت مرارا بمنع الأسطول من وصول غزة.
وعقب هذه الهجمات، أعلن وزير الدفاع الإيطالي إدانته الشديدة للهجوم وأنه أرسل سفينة من البحرية الإيطالية إلى المنطقة لحماية مواطنيه.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن بلاده سترسل، الخميس، سفينة حربية من ميناء قرطاجنة جنوب شرقي البلاد لحماية « أسطول الصمود » العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.
ومنذ أيام، تبحر عشرات السفن ضمن « أسطول الصمود » العالمي نحو قطاع غزة، وهي تحمل مساعدات إنسانية، لا سيما المستلزمات الطبية.
وتعد هذه أول مرة تبحر عشرات من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة، الذي يعيش فيه نحو 2.4 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ 18 سنة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 65 ألفا و419 قتيلا و167 ألفا و160 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 442 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.