أكد الناخب الوطني وليد الركراكي، أنه سيكون هناك تنسيق بخصوص اختيارات اللاعبين لكأس العرب وكأس إفريقيا، مع منح الأولوية لكأس إفريقيا، لأنه يمكن أن تفوز بكل البطولات، لكن إذا لم تفز بكأس الأمم الإفريقية فكأنك لم تفعل شيئًا.
وتابع الركراكي خلال الندوة الصحافية التي عقدها بقاعة الندوات، التابعة لمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، سيكون إن شاء الله تنسيق مع السكتيوي، والحمد لله المغرب يتوفر حاليًا على عدد كبير من اللاعبين الذين يمكنهم تمثيل منتخباتنا في كأس العرب وكأس إفريقيا.
وواصل وليد الركراكي، « لتنظيم مباراة ودية، يجب أن يتفق منتخبان معاً. على سبيل المثال، إذا رغبتُ في استضافة منتخب السنغال للعب ضدنا هنا، لكنه رفض، فماذا يمكنني أن أفعل؟
علينا ألا نستمر في النظر إلى الأمور بهذه الطريقة، فنحن واجهنا العديد من المنتخبات القوية. لعبنا ضد تونس التي تأهلت إلى كأس العالم، وضد الغابون التي كانت تنافس كوت ديفوار على بطاقة التأهل، وواجهنا منتخبات قوية أخرى وتمكّنا من الفوز عليها ».
وأردف الناخب الوطني، « في المباريات الودية، الفوز على منتخب كبير لا يعني شيئاً، لأن الحقيقة تظهر فقط في المنافسات الرسمية. وكما قلت لكم، المنتخبات التي نتفاوض معها يجب أن توافق هي الأخرى على مواجهتنا، فليس الجميع يرغب في اللعب ضدك، خاصة عندما تكون المصنف الأول في إفريقيا. لكننا لا نخشى أي منتخب ».
وأكد الركراكي « بعد مباراتي البحرين والكونغو، سنسعى لمواجهة منتخب من أمريكا الجنوبية في لقاء ودي، وقد نواجه أيضاً منتخباً إفريقياً مصنفاً بشكل جيد، بطبيعة الحال إذا رغب في اللعب معنا، وإن لم يرغب سنبحث عن منتخب آخر من قارة مختلفة. »
وتابع وليد الركراكي، « تلومونني لأنني أتحدث كثيراً عن سلسلة الانتصارات، وعن طموحنا في تحطيم الرقم القياسي الذي حققته إسبانيا. هذا طبعي، قد يبدو لكم الأمر غير مهم، لكنه بالنسبة إليّ مهم جداً، فأنا شخص تنافسي أحب الفوز بكل شيء.
إذا استطعنا تحطيم ذلك الرقم فسيكون إنجازاً باسم المغرب، وليس باسم الركراكي. وإذا كان الفوز على البحرين سيمكنني من مواصلة هذه السلسلة، فلمَ لا؟ سأكون في غاية السعادة. »
وقال وليد الركراكي، « سنشرك إبراهيم في مركز الجناح كما يلعب مع فريقه ريال مدريد، أما مركز صانع الألعاب فلن نعتمد عليه فيه بعد الآن. سنمنحه الفرصة مع المنتخب في الأجنحة أكثر خلال المستقبل. »
