الصالات السينمائية تستقبل أول فيلم طويل يكشف النقاب عن ظاهرة زنا المحارم

02 سبتمبر 2014 - 12:47

تحتضنسينما « ABC » بالدارالبيضاء غدا العرضالأولللشريطالسينمائيالطويل « رقصةالوحش » الذييرصدظاهرةزناالمحارمفيالمغرب،وهومنإنتاججمعية « ماتقيشولدي » وشركة « فيزيون » للإنتاجالسينمائي

جمعية « ماتقيشولدي » ذكرتفيبلاغلهاتوصلت « اليوم 24″ بنسخةمنهأنالجمعيةتواصلحملاتها التحسيسية حول الاعتداءات الجنسية ضد الأطفال في المغرب عبر السينما والمسرح، وأنها اختارت التطرق لظاهرة زنا المحارم من خلال شريط طويل بعنوان « رقصة الوحش » يأتي بعد عملين فنيين سابقين ساهمت فيهما الجمعية هما فلم « صمت بصوت عال » ومسرحية « حبر العين ». 

رئيسة الجمعية نجاة أنور قالت في تصريح لـ »اليوم 24″ إن الفيلم لا يتطرق إلى قصة بعينها « حيث أن الجمعية استقبلت وتستقبل العديد من الحالات التي تتعلق بزنا المحارم، لذلك فالفيلم يرصد الظاهرة بشكل عام » مضيفة أن الظاهرة ما تزال تحاط بحاجز من السرية، فـ »بالرغم من أن قضية الاعتداءات الجنسية على الأطفال لم تعد نسبيا مشمولة بالسرية إلا أن زنا المحارم في المجتمع المغربي مازال محاطا بالتكتم » تقول أنور.

وعن درجة انتشار الظاهرة قالت أنور إن الجمعية تستقبل عددا من الحالات التي يكون ضحايا الاعتداء الجنسي فيها أطفال والمعتدون من الأصول، مشيرة إلى أن العديد من الأسر تفضل التكتم على الأمر وعدم كشفه للعموم وإن كان يحطم الأسر من الداخل حيث أن كثيرا من النساء تلجأن لطلب الطلاق في حال اكتشاف أن الوالد مثلا يعتدي جنسيا على أحد أطفاله.

نجاةأنوروفيتصريحهالـ« اليوم 24″ أضافتأن « الجمعيةوفيغيابسياساتحقيقيةلمحاربةالظاهرةتلجأللوسائلالفنيةوالثقافيةفيحدودإمكانياتنا » معبرةعنتفاؤلهابخصوصكيفيةاستقبالالجمهورللفلممؤكدةأنالجمعيةاعتمدتعلىالوسائلالفنيةلرفعالنقابعنظاهرةماتزالمحاطةبالكتمانرغمانتشارهافيالمجتمعالمغربي.  

يذكرأنفلم « رقصةالوحش » منتأليفأمالالتماروحسنبنجلونومنإخراجمجيدلحسنويشاركفيبطولتهكلمنعبد الله شاكيري وآمال التمار، وعبد القادر مطاع، وفاطمة عاطف، ونور الدين بكر، وعزيز ضهيور، وسكينة طاهري، وعبد اللطيف الشكرة وعبد الرحيم منيار.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي