-->

بنك المغرب: أرباب المصانع «متفائلون» بشأن تطور الإنتاج والمبيعات

25 أكتوبر 2014 - 15:12

ذكر بنك المغرب أن أرباب المصانع أعربوا عن تفاؤلهم بشأن تطور الإنتاج والمبيعات خلال الفصل الرابع من 2014، باستثناء أولئك الناشطين في الصناعة الإلكترونية والكهربائية.

وأوضح البنك المركزي، في استقصائه الشهري للظرفية الصناعية لشهر شتنبر، أن أرباب المصانع يتوقعون ارتفاعا في الإنتاج والمبيعات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، باستثناء أرباب الصناعة الإلكترونية والكهربائية الذين يتوقعون استقرارا في هذا الشأن.

ويترقب حوالي نصف أرباب الصناعة الغذائية استقرارا في النشاط والمبيعات، حسب الاستقصاء الشهري الذي أبرز أيضا أن 48 في المائة من مهنيي النسيج والألبسة والجلد يتوقعون استقرارا في الإنتاج، و43 في المائة منهم ارتفاعه.

أما أرباب الصناعة الكيماوية وشبه الكيماوية فيتفاءلون بشأن تطور النشاط والمبيعات، بالنسبة إلى الأشهر الثلاثة المقبلة، وهكذا، تتوقع 46 في المائة من المقاولات ارتفاعا في الإنتاج، مقابل 21 في المائة تتوقع الاستقرار.

وبالنسبة إلى الأشهر الثلاثة المقبلة، تنتظر 44 في المائة من المقاولات الناشطة في الصناعة الميكانيكية والمعدنية ارتفاعا في الإنتاج، و27 في المائة استقراره. وفي المبيعات، تصل هاتان النسبتان على التوالي إلى 54 و31 في المائة.

من جهة أخرى، تترقب 42 في المائة من المقاولات العاملة في الصناعة الإلكترونية والكهربائية انخفاضا في الإنتاج، و40 في المائة ارتفاعه. وفي المبيعات، يتوقع 40 في المائة ارتفاعها، مقابل انخفاضها بالنسبة إلى 38 في المائة من المقاولات.

وخلصت نتائج استقصاء بنك المغرب إلى حدوث «انتعاش في النشاط الصناعي» خلال شتنبر، خاصة في الإنتاج والمبيعات وذلك بعد شهرين متواليين من الانخفاض المرتبط خصوصا بفترة العطلة السنوية.

وهمّ هذا التحسن مجموع الفروع، باستثناء الصناعة الميكانيكية والمعدنية.

وفي ظل هذه الظروف، استقرت نسبة استخدام الطاقات في 69 في المائة، مقابل 63 في المائة في الشهر السابق، حسب الاستقصاء الذي أضاف أن ارتفاع هذه النسبة همّ مجموع الفروع، وتجلى بالخصوص في الصناعتين «الكيماوية وشبه الكيماوية»، و»الكهربائية والإلكترونية».

كما ارتفعت المبيعات في مجمل الفروع الصناعية باستثناء «الصناعة الميكانيكية وتحويل المعادن»، التي واصلت مبيعاتها انخفاضها، أساسا في فرعي «تحويل المعادن» و»صناعة الحديد».

أما مبيعات «صناعة السيارات» فقد عرفت في المقابل ارتفاعا، سواء في السوق المحلية أو الأجنبية.

وبخصوص الطلبيات الجديدة، فقد تراجعت في شتنبر بالنسبة إلى الطلبيات المتوصل بها في فروع الصناعة الكيماوية والشبه كيماوية، والصناعة الغذائية، مقابل ارتفاعها في صناعة الميكانيك وتحويل المعادن، والصناعة الكهربائية والإلكترونية، والنسيج والجلد.

ويعد الاستقصاء الشهري للظرفية الصناعية لبنك المغرب استقصاء للرأي يتم إنجازه لدى عينة تمثيلية تضم 400 مقاولة ناشطة في القطاع الصناعي.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي