الريسوني: هكذا يجوز الاحتفال بالمولد النبوي وهذه البدع المرتبطة به

03 يناير 2015 - 17:02

 

على الرغم من تداول الكثيرين ان الاحتفال بذكرى المولد النبوي « بدعة »، خرج الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني، ليفتي بجواز الاحتفال بهذه الذكرى الدينية، وهي ذكرى ميلاد خاتم الأنبياء محمد عليه السلام.

وفي هذا الصدد، أكد نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أنه لم يرد في شأن ذكرى المولد النبوي أي شيء في القرآن أو السنة، مايعني تبعا لذلك « عدم تخصيصها بأي عبادة أو أي عمل تعبدي صرف، كصيام أو صلاة، أو أذكار مخصوصة معينة، » معتبرا كل ما سبق ذكره « مجرد بدع وليس من الدين في شيء. »

إلا أن العالم المقاصدي شدد على أن « مجرد الاحتفال الطوعي الاختياري، ذي الطابع الاجتماعي أو الثقافي، عمل جائز لا غبار عليه ولا مانع منه »، خصوصا إذا كان « يحقق تقوية محبة رسول الله في القلوب، وتعظيمه في النفوس، وزيادة معرفته في العقول، واستحضار شخصيته في الأذهان، » على اعتبار أن ذلك فيه « مقاصد مشروعة ومحمودة ويمكن القيام بأي عمل نظيف يحققها ويخدمها، » حسب ما ورد في الموقع الرسمي للريسوني.

وحبّذ الفقيه أن يتم جعل ربيع الأول الذي يصادف مولد النبي « شهرا لرسول الله تدرس فيه سيرته الشريفة، وذلك من خلال الدروس والمحاضرات والندوات، ومن خلال الشعر والإنشاد وغيرهما من التعبيرات الفنية والأدبية، ومن خلال تنظيم المسابقات الثقافية، » مردفا « ما أحوجنا حتى إلى بث الشعور بالفرحة والبهجة والاعتزاز بنبينا، فكيف لا نفرح ولا نبث الفرح والسعادة بفضل الله وبرحمته وبنعمته . »

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

عياد بربر منذ 9 سنوات

و نعم الراي و الفكرة جد بناءة و مميزة. اللهم وفق ولاة امرنا الى تحقيق هذا الطلب.

التالي