وذكر بلاغ صحفي لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أنه تم، خلال هذين الاجتماعين اللذين ترأسهما فيصل العرايشي، نيابة عن الأمير مولاي رشيد، تدارس مجموعة من النقط، من بينها تنصيب صارم الحق فاسي الفهري بصفته مديرا عاما للمركز السينمائي المغربي، عضوا بالمجلس الإداري ونائبا منتدبا لرئيس المؤسسة.
وقد ألقى فيصل العرايشي، خلال هذا الاجتماع، كلمة للأمير مولاي رشيد، نوه من خلالها بخصال نور الدين الصايل ومهنيته العالية طوال مهامه بالمؤسسة، كما أشاد بالطفرة النوعية التي عرفها الحقل السينمائي المغربي خلال إدارته للمركز السنيمائي.
وقد جاء هذا التغيير طبقا للنصوص القانونية المنظمة للمؤسسة، التي تجعل من المركز السينمائي المغربي عضوا قانونيا بالجمعية العامة والمجلس الإداري، وتلزم مديره العام بتمثيليته داخل هذين الجهازين.
وبتعيين الفهري مكان الصايل، يكون المهرجان الدولي للفيلم بمراكش قد دخل مرحلة ثالثة في مشواره الذي امتد من سنة 2001، حيث تميزت الفترة الاولى بحضور المستشار الملكي اندري ازولاي، في حين عرفت المرحلة الثانية التاثير القوي لنور الدين الصايل، والذي ادخل المهرجان الي دائرة مهرجانات سينما المؤلف، وبدخول المهرجان مرحلة ثالثة بعد خروج الصايل، يطرح المتتبعون العديد من الاسئلة بخصوص الثقل، الذي يمكن ان يشكله الجناح المغربي في مواجهة المد الفرنسي القوي داخل المهرجان، ومدى قدرة الفاسي الفهري علي الحفاظ على اللمسات المغربية القليلة في المهرجان.
