اوريد: الأسر التي تنتهي ألقابها ب"ان"كبنكيران أبناؤها اما وزراء أو تجار

سبحان الله لم تعلم هدا الا الان ادا اردت التملق فلا تزور التاريخ فالتاريخ دوما يكون كما يجب ان يكون هدا يعني ان كل من تنطبق عليه النظرية لا استطيع قولها اتقوا الله عباد الله

la jadid lmouhim ben kirane wahel likom .

إذا كان هذا الخبر صحيحاً فلنُهيئ من الآن جنازة المنطق. فمهما تعنت هذا الأخير و أرغم المخطئ و المتهور و الضال للرجوع إلى طريق العقل فسيجد في آخر الزمان ضده. سيجد اللامنطق، هذا العنيد المتجبر الذي يقلب الموازين و الألوان و الأصول و حتى تأويلات الحروف. فلنطبق إذاً اللامنطق. سنجد أن أصحاب الأسماء التي تبتدأ بِ ''أ'' و ''آ'' و ''أو'' (الله يزيدهوم بكل صدق و إخلاص) يكتسحون الحكومة الحالية و الحكومات السابقة و لهم النصيب الأكبر في المقاولة و التجارة و الصناعة و يوجدون في كل قوائم أغنى الأغنياء في العالم (أكرر بكل صدق و إخلاص : الله يزيدهم). و الغريب في الأمر أن أحدهم يبدأ إسمه ب ''أ'' و لم ينتبه لهذه الظاهرة العجيبة التي لا تُلْمَسُ إذا كان شخص ما ضالعاً و علاَّمةً في فلسفة اللسفسطائية (أي فن المغالطات و المضاربات الفكرية). هذا الذي صرف عليه وطنه الكثير من الجهد و الوقت و الكثير من أموال شعبه ليراكم دكتوراه فوق دكتوراه، نراه اليوم يمارس اللامنطق و ثقافة السوق بمعناه الزنقوي من أجل بث البلبلة في عقول الناس. صاحبنا يعلم جيِّداً أن الذين كانوا في الأندلس يُكَوِّنون أكثر من 99% من بني جلدته و الذين نزحوا للمغرب بعد معركة العقاب هم كذلك يُكَوِّنون، في الأصل، أكثر من 99% من بني جلدته. أعوذ بالله من اللامنطق الذي يقود حتماً إلى البهتان و صناعة ''الخرافات.'' (اسألوا من يصف ثقافة بلاده بِ ''الخرافات التي بفضلها راكم الدوكتورات). يا للجحود ! يا لنكران الجميل !!