يدعوت احرنوت: المغرب طلب دعم إسرائيل لتصفية بنبركة

21 مارس 2015 - 14:30

كشفت صحيفة « يديعوت أحرونوت » الإسرائيلية، عن تعاون استخباري قديم بين المغرب والموساد في عهد الملك حسن الثاني، مشيرة إلى أن فترة الستينيات عرفت علاقات مخابراتية على مستوى عال بين البلدين.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أن المغرب طلبت من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي « الموساد » التخلص من  « المهدي بن بركة » الموجود في الأراضي الفرنسية.

وأضافت أن المساهمة الإسرائيلية في العملية تسببت في تصدع الساحة السياسية الإسرائيلية، بعد رفض رئيس الوزراء وقتها، ليفي إشكول، العملية، وتأييد رئيس الموساد السابق، مائير عاميد، لها طمعا في تحقيق مكاسب جديدة،  أبرزها على الأقل دعم العلاقات مع المغرب وتقويتها.

وكشفت الصحيفة أن اعتراض إشكول كان بسبب الخوف من اكتشاف الفرنسيين الدور الإسرائيلي في تصفية معارض مغربي على أراضيها، ما يُعد خرقاً فظاً وخطيراً للسيادة الفرنسية وأن المشروع مضى إلى نهايته رغم تحذير إشكول، في 29 أكتوبر1965.

واضافت الجريدة أن الموساد الإسرائيلي وفر خمسة جوازات سفر أجنبية لتنفيذ المغاربة للعملية، مشيرًا إلى أنه بذلك يتم تقديم المساعدة، وفي الوقت نفسه يتم الحفاظ على مسافة معينة من العمل.

وأضافت أن عملاء مغاربة بالتعاون مع الإسرائيليين سكبوا مادة كيميائية على جثة بن بركة، بعد تصفيته ودفنه في إحدى حدائق باريس وهي المادة التي ابتكرها الموساد لإتلاف الجثث بسرعةٍ قصوى.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

saadi منذ 9 سنوات

c'est honteux pour

kamal منذ 9 سنوات

dawla tjawb 3la chkon assi za3tar msaliya yamchiw yt7awaw kamlin wrah lmarriib hada kolchi fiih ;;;

محمد منذ 9 سنوات

هل ستعلق السلطات المغربية على هذا الخبر لنفيه أو تأكيده، أم ستغض الطرف وتقبل به مادام التسريب قادم من دولة قوية!!

khabir منذ 9 سنوات

الإسرائيليون يريدون إشعال الفتنة بين الإشتراكيين والقصر،خصوصا وقد فشل ربيعهم العبري في المغرب،ومن جهة ثانية لوجود حزب إسلامي يترآس الحكومة مما يسهل الاصطدام ،مع أنهم قالوا أن الحسن الثاني عدل عن ذلك ،ولكنه سمح لهم بالتنصت على مداخلة الملوك والرؤساء مما طمأنهم أن العرب لن يتحدوا أبدا ضدهم،وذلك ما ساعدهم على هزمهم في ١٩٦٧

M.KACEMI منذ 9 سنوات

Le timing de l'information semble plutôt curieux. En effet, l'on se demande pourquoi dans un pays ou ia liberté d'expression est assurée, on a eu à attendre toutes ces décennies pour en fin diffuser l'information concernant le meurtre de Benberka!. Ceci aurait-il à faire avec le fait que le Maroc a pu sauvegarder sa stabilité politique et sécuritaire malgré toutes les tentatives de déstabilisation? Serait-ce une autre tentative pour mettre fin au cas d'exception dans le monde arabe qu'a pu achever le Maroc, durant les années du "printemps" arabe?

التالي