-->

أمن البيضاء يحل لغز عصابة سرقت 19 محلا تجاريا

30 مارس 2015 - 10:22

نجح عناصر أمن عمالة آنفا بالدار البيضاء، أخيراً، في تفكيك عصابة متخصصة في سرقة المحلات التجارية، مثل محلات بيع التبغ، والمواد الغذائية، والمكتبات، بكل من الدار البيضاء والمحمدية معتمدين على سيارات و »بينسات » لتكسير الأقفال وأسلحة بيضاء، كما كانوا لا يتوانون عن مهاجمة كل من يعترض طريقهم من حراس ليليين أو أي أشخاص آخرين، مستعملين أسلحتهم البيضاء.

وحسب مصدر أمني، فإن العصابة كانت تقوم بعملياتها في الليل وخصوصا في الفترة ما بين الساعة الثانية والخامسة صباحا، إضافة إلى أن الجناة استعملوا قفازات لمحو أي آثار للبصمات كما كانوا يرتدون « قبيات » من أجل إخفاء ملامح وجوههم.

وأضاف المصدر ذاته، أنه تم التوصل إلى العصابة بالاستعانة  بكاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التجارية التي تعرضت للسرقة، موضحا أن العناصر الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على أحد المتورطين في تلك السرقات، بمقهى كان يتردد عليه بشارع إدريس الحارثي واعترف بارتكابه لتلك السرقات رفقة  أشخاص آخرين، كما تم العثور بحوزته على مبلغ مالي قيمته 3500 درهم، أقر أنها نتاج عمليات سرقة قام باقترافها، إلى جانب سكين متوسط الحجم قابل للطي، كما تم الانتقال إلى مسكنه بسيدي عثمان حيث تم العثور على هاتفين محمولين، وكيس بلاستيكي به مبلغ مالي من القطع النقدية المعدنية قيمته 300 درهم، ومعطف أسود اللون به غطاء للرأس « قبية »، أقر أنها الوسائل التي كان يستعملها في عمليات السرقة التي ارتكبها بمعية شريكيه، اللذين تم التوصل إلى أحدهما وتم إيقافه في حي السلامة.

وأكد المصدر نفسه، أنه تم العثور لدى المتهم الثاني على هاتف محمول، وسيارتين في ملكية شركة لكراء السيارات، ليعترف هو الآخر بالمنسوب إليه، كما صرح أنه يستعمل السيارتين اللتين تم حجزهما، في عمليات السرقات التي قام بها رفقة شريكيه.

وبعد الانتقال إلى منزل الموقوف الثاني بالحي المحمدي وإجراء تفتيش تم حجز جهاز حاسوب سرقه من مكتبة بالقرب من حي درب غلف.

وأشار المصدر الأمني إلى أنه بناء على الاعترافات التلقائية التي أدلى بها الموقوفان، إضافة إلى التنسيق المستمر مع فرق الشرطة القضائية بجميع المناطق تم التوصل إلى مجموعة من الشكايات، التي أظهرت أن المتهمين وشريكهما الثالث تقاسموا الأدوار فيما بينهم وسرقوا حوالي 19 محلا.

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي