لفظ شاطئ واد الشراط، صباح اليوم الأربعاء الجثة الثامنة لضحايا فاجعة الصخيرات، وهي للسائق عماد بلخوضي الذي تكلف بنقل الأطفال المنخرطين في نادي التكواندو، والذي قضوا في فاجعة « رحلة الموت ».
وأودعت جثة عماد رفقة جثة فدوى الوردي بطلة افريقيا في التكواندو التي لفظ البحر جثثها فجر اليوم أيضا، في مستودع الأموات بمستشفى السويسي في الرباط، على أن تسلم إلى عائلتيهما عصر اليوم لدفنهما في مقبرة سيدي محمد بنسليمان.
هذا ولاتزال عمليات البحث جارية عن جثث أخرى، ضمنها جثتي الطفلين عبد الحكيم المليح، ونهيلة الهدهود، ومصطفى علوش، مؤطر يعمل بجمعية « النور » .
يشار إلى أن المدرب مصطفى العمراني صاحب نادي التكواندو مثل صباح اليوم في حالة اعتقال أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة بعد انتهاء فترة الحراسة النظرية لدى الدرك، حيث استمع الى اقواله وتقرراستكمال البحث معه غدا الخميس.
وكان قد تم اعتقال العمراني يوم الأحد مباشرة بعد وقوع الفاجعة، دون ان توجه له أي تهمة.
