دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التابعة لجماعة العدل والإحسان، إلى ما أسمتها « جمعة الغضب » للتنديد بأحكام الإعدام في مصر، مطالبة الدولة المغربية باتخاذ موقف رسمي « يدين » ما يحدث من « انتهاكات واسعة وخطيرة لحقوق الإنسان، خصوصا في صفوف المعارضين للانقلاب »، على حد تعبير البيان.
وقالت الهيئة، التي دعت للاحتجاج الجمعة المقبلة، دون أن تحدد طبيعة الأشكال التي تنوي اعتمادها، لكن يرجح أن تكون عبارة عن وقفات مسجدية كما هي عادة الجماعة في مثل هذه المناسبات، (قالت) إنها تتابع ما يحدث في مصر من انتهاكات لم تتوقف منذ المجزرة البشعة التي نفذت في حق معتصمي « رابعة »، التي وقع ضحيتها أكثر من 4000 شهيد وحوالي 40 ألف معتقل « في سابقة حقوقية لم يشهد لها التاريخ مثيلا ».
« وكانت آخر هذه الجرائم الحكم على الرئيس المنتخب محمد مرسي بالإعدام وعلى عدد كبير من معارضي الانقلاب من طرف القضاء المصري الانقلابي، مما يدل على أن مصر اليوم وفي غياب المؤسسات الديمقراطية المنتخبة أضحت تعيش على وقع الحكم بالحديد والنار، في ظل صمت داخلي وخارجي غير مسبوق إزاء أخطر عملية تصفية تطال المعارضين للانقلاب »، تقول جماعة العدل والإحسان.
كما استنكرت الهيأة « الصمت العالمي المريب وغير المسبوق إزاء ما يقع في مصر »، داعية المؤسسات الدولية إلى تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن حقوق الإنسان.
